على ضوء التطورات الحالية في منطقة الشرق الأوسط والتوتر المتصاعد بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشير محللون إلى أن هناك احتمالا كبيرا لشن هجوم بري من جانب إسرائيل. هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة هجمات جوية استهدفت أهدافا رئيسية في قيادة حماس وبنية تحتية مختلفة في القطاع. قبل هذا الهجوم، شهدت المناطق الحدودية تركيزا عسكريا وحشودا من قوات النخبة والتكتيكية الإسرائيلية. كانت إسرائيل تحذر المدنيين في غزة بشأن ضرورة النزوح باتجاه الجنوب لتجنب الأضرار المحتملة. هذا التهجير القسري يثير توقعات بأن عملية عسكرية دامية ومرهقة وطويلة قد تكون في الأفق. عمليات قصف جوي مكثفة سبقت أي هجوم بري وكانت تستهدف هياكل القيادة والأنفاق ومخابئ الأسلحة ومواقع الإطلاق للصواريخ. الهدف من هذه الضربات الجوية هو تقليل التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل.