بطاقة : كمال مخلوفي فنان كوميدي من مواليد ( 1982) بحي أولاد إبراهيم بمدينة الناظور، عانقه حي لعري الشيخ منذ صغره فقضى فيه طفولته، يعرفه الجميع بأسمه الفني 'بوزيان' نسبةً إلى أول عمل فني له "بوزيان أذ ربيعة". استطاع هذا الفنان وفي فترة وجيزة أن يفرض نفسه في الساحة الفنية وأن يكسب جمهورا عريضا سواء داخل المغرب أو خارجه . بزغت موهبته الفنية منذ صغره عبر عروض مسرحية اشترك فيها، وكان أداؤه يرتقي كل مرة و بشكل متصاعد.. مثل على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما وأجاد باقتدار الأدوار التي يجسدها، فاستطاع بذلك أن يفرض نفسه على الشاشة، ويكسب بالتالي حب الجمهور. مقربوه من الأصدقاء والفنانين يقولون عنه إنه إنسان خلوق وجاد. يحمل ثقة عالية في نفسه.. طموحه لا حدود له ، يملك قاعدة قوية وراسخة من النجاح تدعمها الخطة الطموحة لمواجهة التحديات. لن أتكلم عنه كثيرا لأنه ليس بحاجة لذلك طبعاً، و لست هنا ل"أتفلسف" إعلامياً وأعرض وجهة نظر خاصة حوله وأعماله، بل فقط لأنقل دردشة " فيسبوكية" جمعتنا تناولت بعض تعليقات مشاهدي سيتكوم ( ثناين دي ثناين) وبعض تسائلاتهم حول ما إذا كان باستطاعة مثل هذه السيتكومات أن تحقق مطالب ما يصبو إليه المشاهد في الريف من الضحك الجاد والهادف . دردشة فايسبوكية. اعتبرالفنان الكوميدي كمال المخلوفي المعروف ب "بوزيان" أن الإنتقادات التي وُجهت له في دوره في السيتكوم ( ثناين دي ثناين) الذي يعرض حاليا على قناة الثامنة، أنها غير منطقية وغير مبنية على أسس النقد الصحيح باعتبارها صادرة عن " أناس" لا "يفهمون" في السينما شيئا. جاء ذلك ردا على بعض التعليقات والإنتقادات التي تسللت من خلال بعض منصات التواصل الاجتماعي خاصة منها موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك. وكشف " بوزيان" على أنه غالبا ما لا يرد على مثل هذه التعليقات قائلا: " غالبا، لا أحب الرد على من ينتقدني خاصة إذا كان هذا الشخص "لا يفهم لا من قريب او من بعيد في السينما أو الكوميديا ..ولكني أجد نفسي أحيانا مضطرا لذلك خاصة حين يُذكر إسمي في مكان ما .." كما اعتبر ذات الفنان أن الانتقادات التي وجهت له بسبب طريقة "صوته" المصحوبة لدوره في السيتكوم هي الأخرى غير منطقية، مؤكدا أن طبيعة دوره هي من فرضت عليه شكل صوته . وعن تعليق حول "نقص" الخبرة والتجربة في مسيرته الفنية أضاف ذات الفنان قائلا: " التجربة والخبرة التي تتحدثون عنها لا يمكن اكتسابها من خلال العملين اليتيمين اللذان اشتغلت فيهما .. فأنا لا زلت في بداية طريقي .. وما زلت أتعلم... كما أن المخرجين أنفسَهم وكتاب السيناريو الذين اشتغلت معهم هم بدورهم مبتدؤون وتنقصهم التجربة والخبرة " . أمّا بشأن تقمص دوره الذي أسند اليه في ذات السيتكوم ( إثنان ضد إثنان) قال : "إن كان دوري في بعض المشاهد لم يقنع المشاهد أو لم يُضحكه فذلك يعود الى الطريقة التي كُتب بها السيناريو..وبالتالي فهي مشكلة السيناريست وليس لي يد فيها.." مضيفا "إن كان لأحد أن يحاسبني فليحاسبني على طريقة أدائي ..هل نجحت في مهمتي ، وأديت دوري على خير ما يرام .. وهل أديت الحوار كما هو... و هل نجحت في تقمص دور " إبراهيم " أستاد الفلسفة " الذي أسند لي في ثناين دي ثناين ... هذا هو المجال الذي لكم الحق ان تنتقدوني فيه أما غير ذلك فليس من اختصاصي ولا يدخل في مجالي فالشخصيات يصورها سيناريست ويخرجها مخرج.. وهي شخصيات من واقعنا وليس من الخيال. " وكأن حال لسانه يقول ..متى سيعي المشاهد الريفي أن السيتكوم ماهو إلا نتاج لقيم مترسخة في واقعه. إشارة على الهامش: سيتكوم (ثناين دي ثناين) والذي تعرّض لبعض الإنتقادات من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنذ أولى حلقاته . حجز لنفسه موعداً مميزاً عبر القناة الأمازيغية الثامنة التي تقوم بعرضه مباشرة بعد موعد الافطار، تدور أحداثه حول تيمة "الحق في الإختلاف وكيفية التعايش بين الآراء المتباينة والعادات المتعددة "ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين الريفيين منهم .. هيام لمسيسي ، فهد بوتكنتار، نادية سعيدي، ميمون زنون ، كمال مخلوفي ، سعيد المرسي ، لويزة بوسطاش، نوميديا، طارق الشامي ، الطيب معاش وآخرون .. من إخراج أكسل فوزي ومنفذ الإنتاج محمد بوزكو ..