في دخول مدرسي ليس بالغريب على مدينة انفجر فيها النمو الديموغرافي، نظم آباء وأولياء التلاميذ عدة وقفات، امام عدة مدارس ابتدائية بزايو احتجاجا على المشاكل الرئيسة التي تعيق حركة العجلة التعليمية داخل هذه المؤسسة و المتمثل في الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية، ما جعل أولياء التلاميذ يثورون خوفا من انعكاسها السلبي على تحصيل ابنائهم. هذا ورجحت التقديرات النسبية أن عدد التلاميذ في القسم الواحد وصل إلى 52 تلميذاً، كما وصل إلى 45 تلميذا في البعض الأخر، الأمر الذي أثار قلق الأولياء مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المشكلة و الحد من العراقيل التي من شأنها ان تحول دون تحصيل ابنائهم كما جاء في اغلب تصريحات الاباء. جدير بالذكر ان نفس المشاكل مستنسخة في العديد من مدراس المدينة ناهيك عن الاعدادية المقسمة الى قسمين و المدرسة الابتدائية التي تحولت بين عشية وضحاها الى اعدادية ثم الثانوية الوحيدة بالمدينة ب26 حجرة ل 1400 تلميذ.