شهدت طريق "العباد" بجماعة أولاد استوت، شللا تاما جراء فيضان واد البطحة منذ الساعات الأولى من صباح يومه الاثنين 19 يناير الجاري، حيث ارتفع منسوب المياه ما أدى إلى قطع الطريق على الساكنة ووقوف مجموعة كبيرة من السيارات القادمة من مدينة زايو والضواحي بمحاذاة الواد، دون تدخل السلطات والمصالح المختصة لإيجاد حل من شأنه تسهيل عملية عبور السيارات. وقد عبّر مجموعة من ساكنة دوار العباد ومستعملي هذه الطريق عن استنكارهم العارم وغضبهم الشديد على عدم لامبالاة المسئولين تجاه وضعية القنطرة التي أصبحت تهدّد الساكنة، خاصة في فصل الشتاء من كل سنة بسبب إغلاقها لجميع المنافذ التي تسهل مرور حمولة الواد بطريقة لا تثير الرعب في نفوس مستعملي الطريق. وقد صرح أحد السكان ل"ناظورسيتي"، أن هذا المشكل قائم دائما رغم عدة شكايات تقدمنا بها لدى المسئولين من أجل إصلاح القنطرة المذكورة للواد، غير أنها لم تجد أذان صاغية، حيث تزداد معاناة الساكنة عندما تهطل الأمطار ويحاصرهم فيضان الواد المعروف لدى ساكنة صبرة بالبطحة، كما أن معاناة المرضى والحوامل تعتبر أشد ضيقا خاصة في الحالات الاستعجالية. ويمّر على هذه القنطرة مجموعة من الفلاحين والتجار وأصحاب أراضي فلاحية وعمال، في اتجاه عدة دواوير منها سكتور3 وسكتور 6 وسكتور 8 وعربات ودوار البطحة و دوار العباد من أجل توصيل المواد الفلاحية وتسويق بضاعتهم والتنقل بين الجماعة ومدينة زايو. وينتظر السكان من الجهات المسئولة الالتفاف إليهم والنظر للحالة المزرية التي أصبحت عليه هذه القنطرة في سبيل فك العزلة عنهم كما تقول السياسة الرسمية، وجدير بالذكر أن المسئولين قد وعدوا الساكنة بإصلاح القنطرة المذكورة، لكن لازالت الأمور على حالها إلى حدّ كتابة هذه الأسطر والساكنة تعاني.