وضعت فتاة تبلغ من العمر 23 سنة حدا لحياتها اليوم الخميس 11مارس الجاري ،بعد تناولها لمواد سامة إثر عودتها بعد غياب دام ثلاثة أيام عن المنزل الذي تقطنه رفقة أختيها والمتواجد بحي السوق بمدينة بني أصار وحسب إحدى أخوات الضحية المسماة قيد حياتها "ح ل "، فإنها مباشرة بعد عودتها من غيابها الذي دام ثلاثة أيام، أحست الضحية بألم شديد على مستوى بطنها، فلجأت أختها التي تكبرها سنا لتقديم مساعدات لها تمثلت في بخور وبعض الأعشاب قصد تناولها، إلا أن المغص إشتد عليها، لتتصل بأحد جيرانها طالبة منه مساعدتها ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، وفي الطريق أقرت الضحية لأختها أنها تناولت حبة من السم الخاص بالفئران، دون أن تذكر الدافع وراء ذلك، حيث أكدت أخت الضحية أنه أخر كلامها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بباب المستشفى المذكور في حدود الساعة الثامنة ليلا، دون أن يكشف عنها الطبيب حسب مصدر طبي وقد أكد جيران الضحية الذين كانوا متواجدين بباب المستشفى المذكور، أن الأخوات الثلاثة كن يشتغلن بالمعبر الحدودي بين بني أنصار و مدينة مليلية المحتلة بصفة شبه يومية، كما أكدوا أن الضحية لم يكن لها شحناة مع أحد، بل كانت منذ إلتحاقها بالمدينة المذكورة منسجمة مع الكل وجد منسجمة ومتفاهمة، لكن مايمكن أن يفسر إقدامها على هذا الفعل هو غيابها للمدة المذكورة دون إخبارها لأخواتها رغم محاولتهن الإتصال بها غير ما مرة، لكنها كانت تمتنع عن الجواب وإلى غاية كتابة هذه السطور لم يتصل أحد بعد بعائلتها المتواجدة بمدينة تازة حيث لم تجرأ الأختان بإخبارهم بالحادث لما قد ينجم عنه من تداعيات وقد حضرت عناصر الشرطة القضائية بالناظور إلى المستشفى المذكور وإستفسرت أخت الضحية لتلتحق بها عناصر الشرطة التابعة لبلدية سلوان بحكم نفوذها الترابي لمكان سكنى الضحية، لتنقل الهالكة إلى مستودع الأموات في إنتظار أوامر الوكيل العام للملك قصد تشريح الجثة وكشف المزيد من الحقائق والقرائن وجدير ذكره ان عدد المغربيات اللواتي انتحرن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري في تزايد، حيث انتحرت 7 نساء من بين 16 حالة انتحار، رُصدت رسمياً من طرف السلطات الأمنية في المدار الحضري بالبلاد، وفق إحصائيات جديدة للخلية المركزية المكلفة الاتصال بإدارة الأمن الوطني بالمغرب، حسب مانشرته أخيراً بعض الصحف المغربية