عمل الأمن الإسباني لسلطات الاحتلال بمليلية على الإفراج عن أحد نشطاء اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية بعد قضائه ل24 ساعة من الاعتقال الاحتياطي. وكان العضو المعتقل، وهو المنتمي لصف شبيبة التنسيقية، قد أوقف من قبل فريق أمنيين إسبان بمليلية وهو يوزع وثائق معبرة عن توجه تنسيقية تحرير مليلية في تحفيز مغاربة مليلية على مقاطعة انتخابات ال22 من مايو الجاري. الشاب المعتقل أوقف يوم الاثنين الماضي، حوالي السادسة من بعد الزوال، في الوقت الذي تمكن 3 من مرافقيه ضمن ذات التحرك من الفرار دون أن ينجح مطاردوهم من الأمنيين الإسبان في توقيفهم. الشاب المفرج عنه أفاد لناظورسيتي بأنه تعرض للتحقيق طيلة 48 ساعة من قبل محققي فرقة تفكيك العصابات المنظمة بمليلية، وزاد بأن استمرار الاستماع إليه قد تم من لدن قاض للتحقيق الذي قرر إطلاق سراحه. وكشف ذات الشاب لناظورسيتي بأن اعتقاله لم يكن بغرض الاستماع إليه وإجباره على الإجابة عن أسئلة الأمنيين، بل أورد أن استنطاقه الأولي من قبل رئيس الاستعلامات العامة بالمفوضية العليا للأمن بمليلية قد شهد تقديم عرض بالعمالة عبر متوفير معلومات متعلقة بتحركات ونوايا عدد من الأسماء المنتمية للجنة التنسيقية لتحرير مليلية بذكر صريح لكل من يحيى يحيى وعبد المنعم شوقي وسعيد شرامطي.