إستنكرت ساكنة جماعة تمسمان ، التجاوزات الخطيرة التي تصدر من الطبيب البيطري بالجماعة والتي تهدد صحة المواطنين بعواقب وخيمة جراء الوضع المزري الذي آلت إليه مجزرة الجماعة نتيجة إستفحال ظاهرة الرشوة على حساب صحة الساكنة . وفي شكاية لجمعية جسور للتظامن والثقافة والبيئة وجمعية أجدير للرياضة والأعمال الإجتماعية بتمسمان توصل ناظور سيتي بنسخة منها ،تاكد الحالة الكارثية التي أضحى عليها السوق الأسبوعي بالمنطقة ، في ظل الخروقات المتجاوزة للطبيب البيطري الذي بات يشكل خطرا على صحة المواطنين بحكم تماطله في أداء واجبه المتمثل في حماية المستهلك ، وذلك بتواطئ مع من وصفتهم الشكاية بمجموعة من منعدمي الضمير والمستهطرين بصحة المواطن . وأضافت الشكاية ذاتها الموجهة إلى رئيس قسم حماية المستهلك بعمالة الناظور ، أن المكان المخصص للمجزرة أصبح عبارة عن مكان للسمسرة وأخذ الإتاوات للتستر على الوضعية الحالية . وقد دقت الشكاية ناقوس الخطر ، حيث أكدت أن اللحوم المهربة أضحت تغزو السوق دون حسيب ولارقيب ، خاصة فيما يتعلق بأحشاء الأبقار التي يتم تهريبها عبر باب مليلية إضافة إلى اللحوم التي تفتقر على الشروط الصحية التي يتم إستقدامها من منطقة واد أمليل . وتفيد الشكاية أنه منذ رحيل الطبيب البيطري السابق ، أضحى بشكل مخيف إنتشار الذبيحة السرية في واضحة النهار خاصة بمنطقة كرونة المركز ، وإستغربت الشكاية لتواجد الطبيب البيطري بالجماعة في عطلة خلال فصل الصيف الفترة التي تتميز بعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي يفترض أن تتم فيها تشديد المراقبة الصحية قصد حماية صحة المواطن . وطالبت الشكاية ، بضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق ، قصد الوقوف على مجموعة من الخروقات ، وإتخاذ الإجراءات الزجرية في حق كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المواطن خاصة وتزامن الوضع مع حلول شهر رمضان الأبرك