انتخاب الاتحادي سعيد بوزاري رئيسا جديدا لجماعة أورير بأكَادير    ارتفاع أسعار الأضاحي بمدن الشمال تصل إلى البرلمان    الذهب ينخفض متأثرا بتقليص خفض الفائدة لمرة واحدة هذا العام    الرجاء يلعب ورقة المال للظفر بالبطولة    استئنافية الدار البيضاء تؤجل النظر في ملف "إسكوبار الصحراء"    انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة لموسم حج 1445ه    مطار مراكش -المنارة يستقبل أول رحلة مباشرة قادمة من مونتريال    عيد الأضحى...بنك المغرب يعلن عن إجراءات استباقية لتسهيل سحب الأموال    توقعات متفائلة النشاط التجاري .. 45% يترقبون نموا في الافق    بلجيكا.. مصرع شخص وإصابة خمسة آخرين إثر انفجار بمبنى في أنفيرس    ندوة بطنجة تناقش مساهمة قوانين صرف العملات في التنمية الاقتصادية    تصفيات كأس إفريقيا تحدد في يوليوز    طلبة الصيدلة يرحبون بتوقيع محضر اتفاق مع الحكومة قبل استئناف الدراسة    أمن أكادير يطيح ب 3 مروجي مخدّرات    تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والصين    غابة سَحيقة من الانْتِظار    سُهَاد الليل    توقعات أحوال الطقس غدا الجمعة    إضرابات الشغيلة الصحية ترهن تلقيح الأطفال ومخاوف من انتشار الحصبة    بلاغ جديد وهام لوزارة التربية الوطنية    شاب ينهي حياة والدته بطريقة بشعة        مزور يتفقد المغاربة في مكة المكرمة    «ثلاثية المرتزق، الخائن والعميل» في هجوم الجزائر على المغرب : هلال: اشهد يا عالم على دولة الجزائر واشهدوا يا جزائريين!    التنديد في نيويورك بانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف    عيد الأضحى.. احتفالية دسمة بإكراهات صحية تستلزم الحيطة    مخاوف ‬في ‬أوساط ‬علمية ‬عالمية ‬من ‬انتشار ‬فيروس ‬يعيد ‬شبح ‬كورونا..    ميسي لن يشارك في أولمبياد باريس    وفاة 5 حجاج مغاربة قبيل انطلاق مناسك الحج لموسم 2024    طرامواي الدار البيضاء يغير مواقيت عمله    إسدال الستار على الجولة الختامية من البطولة غدا الجمعة.. من يحسم اللقب الرجاء أم الجيش الملكي؟    الرئيس شي جينبينغ يلقي كلمة افتراضية في الجلسة الافتتاحية للفعاليات الاحتفالية المقامة بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية    المغاربة يتصدرون قائمة المواطنين الذين رفضت إسبانيا طلبات تأشيراتهم    المنتخب المغربي يحافظ على موقعه في الترتيب العالمي    موسم الحج: "عملية نصب أفقدتني أموالي والحج معا"    مع موجات حر مرتقبة.. المغرب يسارع لتعزيز الوقاية من حرائق الغابات    التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة افتتاح يورو 2024    سوق الأكباش: المتضررون والمستفيدون    مهندسون سابقون في "سبايس اكس" يقاضون إيلون ماسك بتهمة الطرد التعسفي    هذا تاريخ الإعلان عن نتائج امتحانات الباكالوريا    الاستثمار في البرازيل يجذب السعودية    لجنة ال24.. امحمد أبا يبرز بنيويورك الدعم الدولي المكثف لمخطط الحكم الذاتي    إنتاج أفلام جيمس بوند يحصل على "جائزة أوسكار فخرية"    شرطة ألمانيا تقوم بعمليات مداهمة    نور الدين مفتاح يكتب: الوزيرة والملياردير    من هو طالب سامي عبدالله القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟    ندوة بالرباط تسلط الضوء على الترسبات الحيوية على السفن    إيقاف مباريات القسم الممتاز في عصبة الشمال بعد بث تسجيلات صوتية تشير إلى "تلاعبات"    مركز الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم بالجديدة يحتفي بتلاميذه في حفل اختتام الموسم الدراسي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    مهرجان أكورا للسينما والفلسفة: فيلم بلجيكي يحصد جائزة ابن رشد للفيلم الطويل    حقيقة الانسولين الروسي الذي سيدخل السوق المغربية لعلاج مرض السكري؟    قدوم أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية    اليد الربعة: تجربة جديدة في الكتابة المشتركة    أقصى مدة الحمل بين جدل الواقع وسر سكوت النص    اليونسكو.. تسليط الضوء على "كنوز الفنون التقليدية المغربية"    أفاية: الوضع النفسي للمجتمع المغربي يمنع تجذّر النقد.. و"الهدر" يلازم التقارير    ندوة أطباء التخدير والإنعاش تستعرض معطيات مقلقة حول مرضى السكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انطلاق فعاليات المنتدى الوطني حول الإعلام والشباب
نشر في نبراس الشباب يوم 06 - 05 - 2011

انطلقت فعاليات المنتدى الوطني حول الإعلام والشباب تحت شعار “القيادات الشبابية والتغيير” يوم الاثنين 3 ماي 2011 بمدينة الرباط بحضور 50 مشاركا، وذلك في إطار تخليد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المغرب للذكرى الخمسينية لتأسيسها والمنظم بشراكة مع مجموعة من المؤسسات الحكومية المغربية وأيضا الخاصة.
واعتبر المنظمون أن هذا المنتدى هو لحظة من لحظات التغيير التي يشهدها العالم ويصنعها الشباب ويرصدها الإعلام، وأن هؤلاء الشباب المشارك من مختلف مناطق المغرب يجمعهم قاسم مشترك وهو ” يجب أن نتغير، ونتقبل التغيير، لكي نصنع التغيير الذي نطمح إليه”.
كما عبر صامويل كابلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، في حفل الافتتاح عن سعادته بهذه الفرصة التي أتيحت له ليرى الشباب المغربي”، مشيرا إلى أن الفرق بينه وبين الشباب أنه متقدم في السن، “مما يخلق اختلافا في الأفكار”.
مضيفا “لما كنت في ريعان شبابي كان التغيير يسير ببطء وأخذ سنوات طويلة، قبل أن نؤسس المبادئ الأساسية للديمقراطية في المجتمع، أما أنتم الشباب فالوضع مختلف تماما والدليل الأحداث التي نعيشها ف9 مارس كان خطاب العاهل المغربي محمد السادس بعدها انفجار مراكش، تلتها مقتل ابن لادن، وهي أحداث لها تأثير على المجتمع المغربي”.
وخاطب الشباب بالقول “أنتم تتواصلون الآن عبر الانترنت لإيصال آراءكم للآخرين، لكن لكم أنه ليس كل ما يوجد في النت صحيح ومن يستعمل الشبكة العنكبوتية فهو شخص أمين”.
ليؤكد أن موضوع المنتدى ليس فقط شرح حالة الإعلام الجديد بل أيضا فرصة للاستفادة من كيفية التواصل بطريقة ذكية وحكيمة، لأنكم أنتم مستقبل المغرب”.
الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة أعلن على أن الوزارة ستعلن عن الميثاق الوطني للشباب الذي دام فيه النقاش لمدة سنتين وهو بحث وطني سيكذب كل التوقعات عن الشباب، ونتائجه ستكون “مفاجأة”، بالإضافة إلى أن الوزارة ستنظم يومي 23 و24 ماي المناظرة الأولى للشباب لتقديم الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب.
إدريس الدريسي الكاتب العام لمنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون اعتبر أن الإعلام قضية رأي، وأن الحراك المجتمعي الذي يعرفه المغرب يلزمه التأطير، مشددا على أن أعداء الوطن يجب أ ن يتوقفوا عن المضي عبثا في الإقصاء.
وفي تعليق له على شعار المنتدى الوطني ومفهوم التغيير، قال هشام رحمي مشارك في دورة هاته السنة أن “التغيير ليس في حل البرلمان أو المؤسسات، ولكن التغيير في بنية الأفكار، لأنه قبل أن نطالب بالتغيير يجب أن نَتغير نحن أولا، والتغيير لابد أن يكون سلوكا جماعيا ينطلق من الوعي اليومي للمواطن العادي”.
الندوة الموضوعاتية الأولى في البرنامج العام للمنتدى كانت بعنوان “الإعلام ومواكبة التغيير”، وفي مداخلة للباحث عزيز ايدامين اعتبر أن الثورة المعلوماتية بسبب “المنطق التراكمي، مشيرا إلى أن الوسائط الاجتماعية هي فضاء للتعبير من دون قيود، وعامل أساسي في التعبئة والتفاعلية”.
عادل اقليعي رئيس الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية حذر في مداخلته على أنه ليس كل من يملك “وسيلة” يمكن أن يسمى “صحفيا إلكترونيا”، وليس كل من ينشر في موقع هو “صحفي الكتروني”، بل يجب أن ننضبط للقواعد الأساسية التي تؤطر الصحافة الالكترونية، وأن تتوفر في الشخص شروط هاته الصفة ومنها، الاحتراف بمعنى أنها مهنة وهي مدخول يومي لممارسها، التفرغ والانتماء لمؤسسة قائمة الذات، بالإضافة إلى نظام الأرشفة في الجرائد الالكترونية. كما تأسف على أن معاهد الصحافة بالمغرب تتعامل الصحافة الالكترونية كمادة ثانوية”, عكس بعض الدول العربية التي جعلتها تخصصا في جامعاتها.
الإعلامية مليكة مالك هاجمت الإعلام الرسمي واعتبرته أنه “إعلام فاسد” ، لأن القنوات المغربية فيها برامج غير مفيدة، كما أنها تعطي للأحزاب الوقت الكافي أما المواطنين فتترك لهم “للالعروسة” و”استوديو دوزيم”.
وبنبرة قوية أكدت على أن “تحرير السمعي البصري معناه أن تطرح المنافسة للسوق وليس احتكار الأصدقاء، لهذا “معندناش التلفزيونات” والإذاعات العمومية والخاصة “حشومة” أن ننصت لها”.
كما حذرت مليكة من تمادي المؤسسات الإعلامية في التعامل مع المواطنين كأنهم من الدرجة الثانية، كما أننا لا يمكن أن نكون ديمقراطيين من دون أن نكون منفتحين على جميع الآراء، في إشارة إلى خضم النقاش المجتمعي بين الحراك الشبابي وطريقة التعامل الإعلامي الرسمي مع حركة 20 فبراير، وتغطيتها للأحداث في بداية المبادرة.
مداخلةعادل انجدادي اختار لها عنوان “ثورة المعلومة في الاعلام البديل”، الذي اعتبر أن الثورة الإعلامية و المعلوماتية التي تقوم أساساً على تزاوج وسائل الإتصال عن بعد مع شبكات المعلومات و الحواسيب خاصة، قد أعطت إلى مجتمع المعلومات إنجازات و نجاحات هامة جدا، حيث أصبحث بذلك ثورة معلوماتية في طريقها إلى تغيير وجوه المجتمعات تغييرا جذريا، كما غيرته الثورة الصناعية خلال القرون الماضية.
عمر الرامي مدير البث في الشركة الوطنية اعتبر أن الإعلام العمومي مهد كل الانتقادات ومصب كل الملاحظات لأنه “أداة شعبية يحتضن جميع الشرائح”، كما أن الرغبة في التغيير ومنح الحرية هي رغبة تتجدد وتحيا في نفس كل عامل”.
مساء نفس اليوم كان الشباب في مناقشة مع إدريس الكراوي، الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي قام بتشريح لجسد الشباب المغربي ليجد أن هناك5 أعضاء، وهم شباب اختار الحزب السياسي لتغيير أوضاعه، العضو الثاني اختار العمل المدني، العضو الثالث اختار الإبداع بمختلف أنواعه، العضو الرابع اختار الدين لإيجاد أجوبة لحياته، أما الخامس فهم شباب اختاروا الهامش جراء الإقصاء والتهميش.
أما نظرته عن الشباب المغربي فوصفه أنه يتميز بالسماحة والصداقة، وأنه وصل مرحلة النضج السياسي، مفندا فكرة أن هناك تراجع قيم للشباب وإنما هو تأقلم مع واقع جديد اكتشف الشباب ذاته فيه.
وفي ختام لقاءه بالشباب قال إدريس الكراوي أن “الشباب لا يمكن أن يحب بلده ويخدمه من دون أن نوفر له شروط العيش والحياة”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.