كثيرات هن النساء اللائي تتنازلن على بعض المبادئ حتى يحافظن على فارس أحلامهن من وجهة نظرهن، لكن ما لا يعرفنه هؤلاء الأخيرات أن كثرة تقديم التنازلات يعود بالسلب على حياتهن و بخاصة على نفسيتهم. و في هذا السياق سنقوم في هذه المقالة بجرد بعض الأشياء التي لا يجب أن تقدمي فيها سيدتي التنازلات، و ذلك بحسب ما كشفته إحدى المستشارات التربوية و الأسرية و النفسية.و تتمثل هذه النصائح فيما يلي: لا تدعيه يتحكم فيك: لا تدعي حبك له يعميك، بل تحكمي في مشاعرك ولا تدعيه يتحكم فيك. فالعلاقة العاطفية الناجحة هي العلاقة التي تبنى على الحوار والنقاش البناء. لا تخفضي شروطك: أي فتاة لديها شروط ضرورية في شاب أحلامها، فإن كان الشاب لا يستوفي الشروط الموجودة في لائحتك لا تساوميه، ولا تلومي نفسك التي لا ترضى بأقل مما تستحقين. لا تضحي بأصدقائك من أجله: ينشغل وقتك كله في العادة بين العمل ومع أصدقائك، وعندما يدخل شخص جديد إلى حياتك عليك إيجاد الوقت المناسب له شرط ألا يكون ذلك على حساب الوقت الذي تقضينه مع أصدقائك أو عائلتك، ففي حال إن لم تنجح العلاقة بينكما لن يبقي سوى الأصدقاء والعائلة. تربية الأبناء: يجب أن يكون هناك تفاهم في اتباع أسلوب معين في التربية من خلال توزيع المسؤوليات بين الأب والأم، فهناك أشياء من حقك توجيه وعقاب أبنائك بها، وأشياء له هو الحق بها. ديكور المنزل: في كثير من الأحيان يتدخل الزوج في ديكور المنزل، فعليك أن تقنعيه أيضا فلا بأس بأن تختارا معا ونتناقش حول الأثاث والألوان وتوزيع الأشياء في المنزل. العلاقة مع أهل الزوج: يجب أن ترسمي لنفسك مخططا معينا تسيرين عليه من أول الطريق، مثل تلبية المناسبات العائلية، وإذا كان هناك يوم ثابت في الأسبوع مع عائلة الزوج فهذا يعد ضمن صلة الرحم، وبالمقابل مع عائلتك، إنما لا تتنازلي عن حقك في عدم التدخل في حياتك مع زوجك وأبنائك حتى لو سمح هو لهم بهذا الحق. اختلاف المزاج في النوم: ربما تحبين النوم في ظلام خافت، و زوجك يريد النوم في الظلام الحالك، فعليك التوصل إلى حل مثل أن يضع قناعا على عينيه. وهذه النصائح، ليست دعوة إلى التحريض ضد الأزواج، بقدر ما هي دعوة إلى بناء أسرة قوية، عِمادها الحوار المستمر والتواصل الدائم، والتضحيات المتبادلة.