حوالي 350 مليون مريض سكر في العالم، 90% منهم من مرضى النوع الثاني، و5% منهم من الأطفال، بحسب ما أكده البروفيسور دان زجلر، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة "هاينرتش هاين" بألمانيا. وفي تصريح صحافي، كشف "زجلر" أنه في القريب العاجل سيظهر الإنسولين الذي يؤخذ عن طريق الفم ليستفيد منه مرضى النوع الأول والثاني، مضيفا أن الهدف من هذا التغيير هو تخفيف الألم على المرضى خلال حصولهم على جرعه الإنسولين بالإبرة. وأكد أنه في المستقبل القريب يمكن تجنب "شكشكة" الأطفال عند قياس السكر أو أخذ الإنسولين، موضحا أنه في القريب العاجل سيظهر الإنسولين الذي يؤخذ عن طريق الفم، وهو سيكون للنوع الأول والثاني، ولكنه ما زال في مراحل التجارب الأولية. وأكد أستاذ الباطنة والسكر بجامعة "هاينرتش هاين" بألمانيا، أن مضخة الإنسولين لم تأخذ موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأميركية "FDA" حتى الآن، مؤكدا أن زرع البنكرياس يعتبر من الصعب تحقيقه، ولم يأت بنتيجة إلا في عدد محدود من المرضى. وأوضح البروفيسور المذكور، أن أسباب الإصابة بالسكر متشابهة في أوروبا والشرق الأوسط، إذ إنها ناتجة عن نمط الحياة للإنسان فستجد أن المصابين بهذا المرض يتناول الكثير من الطعام والوجبات السريعة والمياه الغازية وعدم ممارسة الرياضة. ومن الصعب في ألمانيا، على سبيل المثال قياس السكر لكل المواطنين، بحسب ما أكده "زيجلر" الذي أوضح أن هناك تقنية جديدة يتم من خلالها تحديد الإصابة بالمرض من عدمه، وهي عبارة عن أسئلة يجيب عنها المريض، ويستطيع تحديد مدى استعداده للإصابة بالسكر من عدمه، مثل الإصابة بالضغط والسمنة والتدخين وتناول الطعام بكثرة. وأوضح "زيجلر" أن أهم مضاعفات مرض السكر هو التهاب الأعصاب السكرى، مشيرا إلى أنه يمكن تجنب المضاعفات بالتحكم في السكر، والتحكم في عوامل الخطر، مثل السمنة والضغط وزيادة كولسترول الدم.