جرى، متم الأسبوع الماضي، عرض شقيق رئيس الجماعة القروية "دار العسلوجي" المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، على أنظار محكمة سيدي قاسم، حيث أودع السجن الفلاحي "أوطيطة" بنفس المدينة، في انتظار محاكمته في قضية الاشتباك الدامي الذي كان قد دار بينه وبين يوسف الرباح أخ وزير التجهيز والنقل في الحكومة الحالية، والقيادي ضمن حزب العدالة والتنمية عزيز الرباح. شقيق الوزير الذي لازال على سرير المرض بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، حالته الصحية، وفق بعض المصادر، تتطلب عملية جراحية على مستوى الذراع إثر تلقيه ضربة مباغتة بساطور من طرف صديقه أخ رئيس الجماعة المذكور، وذلك بدوار العواوشة، مسقط رأس الوزير ومستقر عائلته، بعد حدوث خلافات عميقة لم يتم احتواؤها إلى أن بلغت حدها الأقصى. وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الجماعة المعني "أحمد الخمري"، يسابق الزمن، لإيجاد وساطات على أعلى مستوى بالإقليم، لأجل إبرام صلح مع المتضرر، بغرض إنهاء محنة أخيه مع تجربة الاعتقال التي خضع لها مؤخرا، وإطلاق سراحه وإدراك حريته. وأكدت ذات المصادر أن عائلة الرباح تصر كل الإصرار على متابعته قضائيا نظير ما تعرض له ابنها "يوسف" من اعتداء وحشي، كاد يجهز على حياته، لولا الألطاف الإلهية، في حين لازال الوزير عزيز الرباح يشيح بوجهه عن الموضوع، إيمانا بعدالة القضاء، وحتى لا يحسب عليه استغلال النفوذ.