تم فك قيود وتحرير فتاة في ريعان الشباب، كانت محتجزة داخل إسطبل من قبل والدها، حيث تدخل درك تمنار التابع للقيادة الجهوية لدرك الصويرة، وتمكن، وفق إفادة مصادر إخبارية، من الوصول إليها، بدوار المغاغ بجماعة سيدي أحماد أومبارك القروية قيادة إدوتغمة بالإقليم ذاته، وانتهى بالعثور عليها وسط أكوام الروث والعفونة، وتم إخراجها في حالة يرثى لها، مقيدة من قدمها اليسرى، إلى عمود خشبي، وثيابها قذرة ورثة ونتنة. وقد جرى نقلها على التو إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، حيث أخضعت للعلاج، في حين تم اعتقال والدها السبعيني قصد البحث والتحقيق في ما نسب إليه، والذي اعترف، أنه كان يكبل ابنته البكر، بسبب معاناتها من خلل نفسي، وتثور ثائرتها بين الفينة والأخرى، وهو ما حدا به إلى تكبيلها خوفا عليها من إيذاء نفسها وإيذاء الغير، فأحيل على النيابة العامة.