الإنسان بطبعه يحب الحيوانات الأليفة و غير عدوانية، يتقرب منها و يعيش معها دون أن تسبب له في أي أذى، لكن توجد حالات تسبب فيه هذه الحيوانات الأليفة الرعب للإنسان أو الموت أحيانا. و توجد تقارير تطرقت لهذه الأنواع من الحوادث التي تسببها المخلوقات اللطيفة للإنسان و التي تؤدي للموت أحيانا، الشيء الذي يستدعي الحيطة و الحذر أثناء التعامل معها. و من بين هذه الحيوانات اللطيفة طيور "الإوز" ، الذي تسبب في حادثة شهيرة حدثت في شهر أبريل 2012، عندما كان أحد العمال بحديقة هامة بمدينة شيكاغو، يتجول بقاربه داخل بحيرة للاطمئنان على سرب من الإوز، إلا أن هاجمه طائر كبير و ضربه بأجنحته ومنقاره، ما أدى إلى فقدان توازنه و سقط من القارب. إضافة لنوع أخر من أنواع القردة الكبيرة، ك " الغوريلا" و "الشمبانزي"، و التي تعد من الحيوانات الخطيرة على الإنسان، و لكن توجد قردة صغيرة لا يتجاوز حجمها حجم طفل صغير، تجتمع و تشكل خطرا على الإنسان. وعرفت عاصمة الهند هجوما لأعداد كبيرة من هذه القردة الصغيرة عليها، و التي اقتحمت المنازل و البنايات الحكومية، فسببت الذعر للكثيرين، كما دمرت الممتلكات و لوثت المياه. و تعتبر المخلوقات البحرية مسالمة في علاقتها مع الإنسان، إلا أنه سجلت حوادث قتل سببتها الدلافين، و كانت أشهر حادثة لهذه الحيوانات الذكية سنة 1994 في البرازيل، عندما هاجم دلفين يدعى "تشاو" المصطافين على شاطئ البحر، مخلفا 28 جريحا نقلوا إلى المستشفى.