نجت طائرة عراقية كانت تقل مسؤولين محليين من كارثة حقيقة بعدما كانت متجهة في رحلة داخلية من بغداد إلى البصرة. وبحسب صحيفة "القدس العربي" فقد كادت الطائرة التابعة للخطوط الجوية العراقية أن تتعرض، الإثنين، لكارثة أثناء هبوطها في مطار مدينة البصرة الواقعة أقصى جنوب البلاد بسبب تهور وزير النقل العراقي، كاظم الحمامي. وفي التفاصيل فقد انطلقت الطائرة من العاصمة بغداد وعلى متنها 200 مسافر، غالبيتهم عراقيون مع عدد من الركاب من جنسيات آسيوية، بالإضافة إلى وزير النقل العراقي ومرافقيه الذين خُصصت لهم مقاعد في درجة رجال الأعمال. وحسب الصحيفة ، فقد دخل وزير النقل إلى غرفة قيادة الطائرة وطلب أن يتولى قيادة الطائرة أثناء هبوطها في مطار المدينة، وأن ربان الطائرة طلب من مساعده أن يخلي مكانه للوزير ليقوم بمهمة الهبوط بالطائرة تحت إشرافه، وكان مرافق للوزير يقول بتصوير الحدث. لكن وزير النقل، وفق المصدر، لم يكن موفقا في عملية الهبوط، وتسبب في ارتطام قسم الطائرة الأمامي بالأرض ما تسبب في ذعر وهلع الركاب، وسرعان ما تدخل ربان الطائرة وأنقذها من كارثة محققة. وهكذا بقيت أضرار تصرف الوزير مادية، بعد أن تسبب بارتطام جزء من مقدمة الطائرة بالأرض في إلحاق أضرار بها أخرجتها من الخدمة وجعلتها في حاجة لأعمال صيانة كبيرة لإصلاحها.