زارها محمد الخامس عام 1943 وقدم لها هبة عام 1956،وجريا على سنة جده قدم لها محمد السادس عام 2003 هبة وحقق أمنية أقدم مسنة بها،وحكومة بنكيران تُضَايقُهَا بالمختلين عقليا عرف المغرب تحولات ديمغرافية انبثقت عنها تحديات جديدة بالنسبة للمملكة منها الشيخوخية السكانية،وهو ما يؤكده ارتفاع عدد الأشخاص المسنين بالمغرب من833 ألف نسمة خلال عام 1994 إلى مليونين و400 ألف نسمة في عام 2006 و ثلاثة ملايين نسمة عام 2010،وهو ما يعني أن هذه الفئة أضحت تشكل نحو8.5 في المائة من مجموع الساكنة.وجوهر أية ااستراتيجية خاصة بالمسنين يجب أن يسعى إلى إيلاء عناية خاصة بالأسرة باعتبارها نواة الاستقبال الأساسية للأشخاص المسنين،وتقوية دورها قصد تمكينها من لعب دورها في مجال التضامن الأسري.وأصبح العمل الخيري عموما وبالمسنين خصوصا سمة من سمات مدينة وجدة وعنوانا مشرقا لها،حيث عملت الجمعية الخيرية وعلى مر سنتين من عملها في المجال الخيري الإحساني التكفل باليتامى والمهملين والعجزة والمعوقين،كما عملت على إدماجهم في الحياة الاجتماعية حتى مرحلة الاستقلال الشخصي (إيواء وتغذية و لباس وعلاج وتدريس الخ…).كما لعبت المؤسسة دورا اجتماعيا وتربويا مهما لفئة عريضة من أبناء المجتمع،حيث تخرج من هذه المؤسسة أطر عديدة في مختلف المجالات،وتعتبر من أقدم مؤسسات الفعل الخيري بالمغرب إذ تأسست في 18/05/1928 على يد المرحومين إدريس احساين وعلي بن رحال.بينما هي اليوم في عهد رئاسة الحاج إدريس هوار تعرف تميزا في خدماتها وأضحت نموذجا خيريا عالميا يحتذى بتجربتها الفريدة والنوعية التي شهد لها العرب والعجم،وأشادوا بها في الكثير من المحافل المعنية بالعمل الاجتماعي والخيري الوطنية والعربية والدولية.حيث استطاعت همة رجالاتها في مكتبها الإداري المتكون من خيرة رجال المال والأعمال والأطر المعروفة وطنيا ودوليا بقيمتها المضافة في مجالات تخصصها المختلفة ومساهماتها التطوعية في العمل الخيري،(استطاعت) كسب رهان التمويل الذاتي لجميع مرافقها الخدماتية من دار للعجزة ودار للفتاة ودار للطفل ومركز للدراسات والبحوث الانسانية وغيرها من المرافق الخدماتية المجانية،بينما حكومة بنكيران تضايق و"تهدد" المسنين في وجدة بإغراق مؤسستهم النموذجية بالمملكة وباقي الدول العربية والأجنبية بجحافل المختلين عقليا،في تحد صريح لجميع القوانين والمواثيق الوطنية والدولية المختصة في الموضوع. بنكيران "يهدد" المسنين بالمختلين عقليا ووعود وزرائه لذر الرماد ارتفعت نسبة الأشخاص المسنين بالمغرب بسبب انخفاض معدلات الخصوبة لدى الأسر المغربية والذي انتقل من 3.3 طفل لكل أسرة إلى 2.5 طفل للأسرة،إضافة إلى إطالة متوسط العمر الذي ارتفع من 58 سنة 1980 إلى حوالي 75 سنة 2011،لعوامل عديدة منها الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي،وانخفاض الوفيات من 10.6 وفاة لكل ألف مواطن إلى 5.6 حالة وفاة.ويشكل الأشخاص المسنين بالمغرب حوالي 3 مليون نسمة بنسبة 8.5 بالمائة من عدد السكان حسب البحث الوطني للمندوبية السامية للتخطيط لسنة 2010،والذي توقع أن تصل هذه النسبة إلى 11.1 بالمئة في أفق 2020،و20 بالمائة في أفق 2040.وأغلبية الأشخاص المسنين في المغرب يعيشون داخل أسرهم،لتبقى فئة ستة بالمائة منهم فقط يعيشون خارج الأسرة،و30 بالمائة من أفراد هذه الفئة لا يتمكنون من القيام بإحدى وظائف الحياة اليومية،وأن أكثر من 58.9 بالمائة من هذه الفئة يُعانون أمراضا مزمنة،و82.7 بالمائة يفتقدون للتغطية الصَّحية،فيما تصل نسبة الإعاقة وسط البالغين من العمر 60 سنة فما فوق إلى 21.4 بالمائة،وترتفع إلى 31 بالمائة وسط البالغين أكثر من 70 سنة. يذكر أن المغرب يضع مُسنِّيه في أولوية برامجه الصحية التي تُعنى بمحاربة أمراض الشيخوخة كداء السكري وارتفاع الضغط الدموي وألِزْهايمر والسرطان والأمراض النفسية والعقلية.وكانت وزارة الصحة العام الماضي قد وعدت بإنجاز دراسة حول الأمراض لدى الأشخاص المسنين،إضافة إلى إنجاز مركز وطني لاستقبال والتكفل بالأشخاص المسنين المصابين بمرض الزهايمر.إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية ل 73 طبيبا عاملا ارتباطا بمجال أمراض الشيخوخة.بينما تقوم الجمعية الخيرية بوجدة مضطرة لاستقبال المئات من المختلين عقليا ممن يتم توقيفهم بالشارع العام أو بعد تعرضهم للأزمات النفسية الحادة،لتكون تلك الفئة المريضة نفسيا حالة شاذة داخل دار مخصصة للمسنين والمسنات من ذوي العقول السليمة،ووزارة الصحة مطالبة رفقة مؤسسات الدولة المعنية والمهتمة بإيجاد مأوى خاص بالمختلين عقليا،ووزارة الداخلية مطالبة بمنع عناصرها في مختلف إداراتها الأمنية والترابية من توجيه الموقوفين من المختلين لدار المسنين،وهو الفعل الصادم والمهدد لأمنهم وطمأنينتهم،والخادش لكرامتهم حين رضي بعض المسؤولين في حكومة يحكمها حزب "إسلامي" بمجاورة المسنين داخل نفس المؤسسة للمختلين عقليا،والأيام تدور بعد عمر طويل كما وقع لبعض نزلاء الخيرية ممن كانوا ذات يوم فاحشي الثراء،لكن دوام المال والجاه والصحة في يد الله.كما وقعت شهر أكتوبر الماضي اتفاقية شراكة ما زالت مدينة وجدة تنتظر تنزيلها على أرض الواقع بين وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة،تهم أساسا توفير خدمات القرب والأنشطة الترفيهية والرياضية للأشخاص المسنين،فضلا عن تثمين قدراتهم في مجال الرياضة والترفيه.وهذه كلها وعود بمشاريع لا أثر لها ولا قيمة مضافة بها للمسنين،ما دام أنها وكلها وغيرها من المشاريع السابقة واللاحقة لم تأخذ فيها رأي المسنين أنفسهم زيادة على المجتمع المدني الذي يؤطر العديد من الملاجئ والدور والرياض التي تأوي كبار السن. خريطة تنقلات 80 سنة لمقرات الخيرية (1928 – 2008) تقلبت الجمعية الخيرية بوجدة في أطوار عديدة وحلت بأماكن متعددة،حيث كان مقرها الأول بدار الشيخ علي الموجودة بحي أحراش بالمدينة القديمة،وكان عدد النزلاءآنذاك عشرة مستفيدين،ثم انتقلت في سنة 1932 إلى قيسارية الحبوس على يمين ضريح سيدي عبد الوهاب حيث كانت تأوي ما يزيد على 40 نزيلا.ولما تضاعف عدد النزلاء في سنة 1934 انتقلت إلى طريق بوقنادل حيث تم تفويت قطعة أرضية على مساحة 7900 متر مربع من طرف المجلس البلدي لوجدة تم توسيعها من خلال تفويت ثلاث قطع أرضية بمساحة 11400 متر مربع من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بوجدة بتاريخ 1938 ليرتفع عدد المستفيدين إلى ما يفوق 400 نزيل،وتبلغ المساحة المبنية لدار الأطفال سابقا ببوقنادل 16232 متر مربع.وقد تم تدشين دار العجزة في 15 نونبر 1959 من طرف الأميرة للامليكة،وبعد ذلك تم انتقالها إلى سيدي بوبكر،ويوجد مقرها الحالي بطريق عين بني مطهر منذ 1984 على مساحة إجمالية تقدر ب22500 متر مربع منها 12500 متر مربع مبنية بما فيها المرافق التجارية التابعة للجمعية الخيرية،تم تفويت أرضيتها من طرف الجماعة الحضرية للمدينة،وتبلغ طاقتها الايوائية 171 مستفيد.وعلى امتداد تاريخ الجمعية الخيرية كانت مثالا رائعا في العطاء التربوي والاجتماعي المتواصل،بهدف السعي إلى التخفيف من آلام الآخرين ومعاناتهم.وقد كانت محط اهتمام من طرف مجموعة من الشخصيات الوطنية والأجنبية،كان أهمها زيارة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه في 24 يونيو 1943،وقد قدم جلالته هبة ملكية للجمعية الخيرية أثناء زيارته للمدينة سنة 1956.وقد عرف مقر الجمعية زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة،وكذلك للا عائشة ومجموعة من الشخصيات المهمة من بينهم المرحوم عبد الهادي بوطالب والسيدة لاكوست زوجة المقيم العام الفرنسي آنذاك.ومن أبرز المحطات التاريخية الكبرى،زيارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله لدار العجزة في 21 دجنبر 1999،وتقديمه لهبة ملكية جريا على سنة جده محمد الخامس قدس الله روحه أثناء زيارته الخالدة لمدينة وجدة من 10 إلى 18 مارس 2003 حينما أعلن في خطابه السامي والتاريخي عن خطة طريق إعادة تنمية وتأهيل الجهة الشرقية.ومع إطلالة عام 2008،كانت على موعد مع الرحيل الثالث ضمن سلسلة تنقلاتها الباحثة عن فضاءات تليق بمستوى النزلاء،لتستقرت بسيدي يحيى في حي النجد الفسيح،وأنجزت بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن مقرا جديدا على مساحة تقدر ب 8000 مترمربع، بنائه خضع وقد خضع لتصميم عصري أخاذ،أفرز معلمة غاية في الجمالية والروعة سمي بالمركب الاجتماعي "النجد".وقد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتدشينه يوم 9 شتنبر 2008. أهداف إنسانية نبيلة يجسدها رجال تطوعوا بمالهم ووقتهم .وتهدف الجمعية الخيرية منذ تأسيسها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها على الخصوص التكفل باليتامى والمهملين والعمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية حتى مرحلة الاستقلال الشخصي (إيواء وتغذية ولباس وعلاج وتدريس إلخ…)،وإسعاف الفقراء والمرضى والعجزة ذكورا وإناثا والعمل على توفير حماية آمنة لهم.وقد لعبت المؤسسة دورا اجتماعيا وتربويا مهما لفئة عريضة من أبناء المجتمع حيث تخرج من هذه المؤسسة أطرا في مختلف المجالات.وتتكفل الجمعية حاليا بإيواء ما يزيد عن خمسة مائة شخص عبر مرافقها توفر كل ظروف العيش الكريم،وتتحدى من يشككون في نواياها الإحسانية إن كانوا كلفوا انفسهم يوما ولو زيارة لتفقد أحوال هؤلاء،حتى لا نقول تقديم دعم مادي أو معنوي لفائدتهم.وأنهت مشروع المعلمة الرائدة في المغرب "رياض المسنين" وهو عبارة عن إقامة للمسنين ذات مستوى عال من الخدمات بما يكفل تكريم إنسانيتهم،وذلك بتكلفة مليارين ومائتا مليون سنتيم.كما أنها بصدد بناء مستودع آخر،وسوق تجاري بالقرب من سوق مليلية بخمسة ملايير سنتيم و"دار الفتاة" و"دار الطفل" زيادة على إطارات خيرية أخرى تتعلق بالأمراض المزمنة وغيرها كثير بإقليموجدة أنجاد الذي صار أول إقليم على الصعيد الوطني في الميدان الخيري،حيث يخصص العديد من رجال المال والأعمال وأطر مسؤولة بالقطاعين العام والخاص وقتهم وجهدهم ودعمهم المادي والمعنوي لتحقيق العديد من المشاريع التي تساهم في رفع المعاناة عن الفتاة والطفل والمريض والعاجز وابن السبيل والمحتاج الفقير،وتعمل في صمت ونكران ذات من أجل تغييرنظرة المجتمع إلى فضاءات خدماتها المتنوعة وخاصة "رياض المسنين" الذي قد يعني عند البعض مجرد فضاء لنسيان أو تناسي العجز والهرم،لمشاركتهم خدمات مرافقهم المجانية ولو بساعة في الأسبوع تطوعا لمؤازرة الإنسان لأخيه الإنسان عندما يبقى وحيدا في أرذل عمره.ويتكون أالمكتب الإداري الحالي للجمعية الخيرية،من هوار إدريس (رئيس) إدريس حوات (نائبه الأول) أحمد طلحاوي (نائبه الثاني) أحمد بنعدي (نائبه الثالث)الطيب بنعلي (الكاتب العام) عمر قادة (أمين المال) عبد الحميد بكوش (نائب أمين المال) مصطفى بنحمزة ولطفي بنعمر وعبد الرحمان لحلو ومحمد ش.الدرقاوي وأحمد بوعبد الله والحسن جعالي (مستشارين)،وأهم ما يميزها هو محافظتها على جموعها العامة بصفة منتظمةأو كلما اقتضت الضرورة ذلك،ليصل عدد المكاتب الإدارية الذين تعاقبوا على تسييرها منذ عام 1928 إلى 24 وتداول على رئاستها 15 رئيسا.وجميع تلك الجموع والمكاتب موثق لها ومحتفظ بملفاتها لدى إدارتها.علما أن مكتبها الحالي يبذل مجهودات جبارة من أجل الرفع من المستوى المعيشي للنزلاء من حيث الإقامة والتغذية والتمدرس والتوجيه التربوي السليم وتوفير جميع مستلزمات الحياة العادية،ولا يذخر جهدا في تطوير العمل الخيري بمختلف أشكاله،مستندا في ذلك إلى الأصول الفكرية المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء والحضارة المغربية والتراث الإنساني.وهذه المبادئ والأهداف تتطلب تطوير آليات العمل والتفكير العقلاني المنظم للنهوض بأوضاع الطفولة اليتيمة،التي رمت بها الظروف داخل هذه المؤسسة الاجتماعية التي كانت ولا زالت بعون الله وسخاء المحسنين وتظافر جهود جميع الفعاليات تواصل رسالتها النبيلة تحت القيادة الرشيدة للرائد الأول للعمل الاجتماعي والأب الحنون للمؤسسات الخيرية ونزلائها جلالة الملك محمد السادس نصره الله. "رياض المسنين" تحفة معمارية وتجربة نموذجية بإشهاد عربي ودولي قامت الجمعية الخيرية بتشييد "رياض المسنين" بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض المحسنين،على مساحة هكتار والمغطاة منها 5408 متر مربع (1023 متر مربع للطابق السفلي و2192 متر مربع للطابق الأول ومثلها للطابق الثاني)،وبلغت تكلفتها الإجمالية بناءا وتجهيزا 22 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية ب8 ملايين درهم والجمعية الخيرية ب14 مليون درهم (منها مليونان مخصصة للتجهيز) والمجلس البلدي لوجدة 4 ملايين درهم،وتفوق ميزانية التسيير 600 ألف درهم شهريا بزيادة مصاريف التغذية لأكثر من 280 نزيلا ونزيلة وأكثر من 214 من المختلين عقليا قد يضاف إليهم بعض المشردين).وتشتمل على مجموعة من المرافق المختلفة والمتعددة الوظائف.يتضمن الطابق السفلي أربعة مستودعات وقاعات للصابون وللتجفيف وغرفتين للتبريد وحمام تقليدي وقاعة لارتداء الملابس عند الخروج من الحمام وقاعة خاصة لتسخين ماء الحمام وقاعة كبيرة متعددة الاختصاصات الرياضة وألعاب ذهنية مجهزة بالآلات والأجهزة الرياضةالمختلفة،ودوش خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.والطابق الأول والطابق الثاني يحتويان على 80 غرفة مزدوجةللنوم (40 للرجال و40 للنساء) وسبعة مكاتب إدارية وستة مكاتب للحراسة وقاعتين للاستقبال و89 مكيف هوائي ومطبخ من ثلاثة أجزاء وثلاثة مصاعد وقاعة للأكل وقسم للتمريض و32 مرفق صحي وسبعة مرافق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة و21 دوش عادي و51 مسلة لليدين (لافابو) وغرفة بمواصفات عصرية وحديثة خاصة لغسل وتكفين الموتى وثلاثة مساحات خضراء وثمانية قنوات لإطفاء الحرائق،كما تتوفر المؤسسة على باب رئيسي وثلاثة أبواب للإغاثة وأربعة أبواب كبيرة لاختصاصات مختلفة.وتشمل كلّ غرفة على سريرين وأغطية ووسائد وإزار وزربية وجهاز تلفاز من النوع الكبير ومكيف هوائي وثلاجة من الحجم المتوسط وطاولة متوسطة الحجم وكرسيين للجلوس وجهاز إنذار في حالة الحاجة وكاميرات على جانب الممرات، زيادة على أربعة مستودعات خاصة بالخضر والمواد الغذائية ومواد النظافة والملابس.واستفاد نزلاء الرياضسنة 2013 وحدها بحوالي 93 زيارة جماعية للطلبة والتلاميذ ومن 97 نشاطا ترفيهيا،وهذه السنة استفاد نزلاءها من زيارة لطلبة من جامعة هولاندية ومن أسبوع متواصل من الفحوصات التي قام تطوع بها طلبة أطباء فرنسيين يزورون المغرب في إطار التكوين،وأدلى العديد من العرب والعجم في مختلف بقاع المعمور ممن تمكنوا من زيارتها بأنها قيمة مضافة للعمل الإنساني التطوعي.وعموما تقدم الجمعية الخيرية خدمات اجتماعية بالرياض كالتغذية والإقامة والاستحمام والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية والأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية وحفلات دينية والاستحمام والحلاقة وإحياء الحفلات الدينية والوطنية والزيارات التواصلية من طرف المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني والمحسنين وأولياء وأسر المستفيدين والخرجات الترفيهية.بينما المواكبة الاجتماعية تمثلت في إجراء فحوصات طبية شهرية للنزلاء،وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي،واستحمام المستفيدين مرة كل أسبوع،والتعريف بأيام ومناسبات الأعياد الوطنية والعالمية.ويشار إلى أن شركاء الجمعية الخيرية هم مؤسسة محمد الخامس للتضامن واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لمدينة وجدة ومجلس الجهة والتعاون الوطني ومجموعة من المحسنين والمحسنات. الملك محمد السادس يحقق أمنية أقدم مسنة ب"رياض المسنين" "بدموع تختلط بالفرح وحب من مد لها يد الخير،تحدثت واحدة من أقدم نزلاء دار العجزة عن قصتها مع الملك محمد السادس،الذي زار الدار في إحدى زياراته لمدينةوجدة،حيث قالت النزيلة "سلم علي وقال لي هل يعاملونك بمعاملة حسنة فأجبته نعم وحين هم بالرحيل قلت له أريد أن أحج فأجابني "بسم الله واش عندك شي حد يكون بيك في الحج" لأخبره أن لا أحد لدي فأعطى تعليماته بأن أحج هذه السنة".وهي حكاية واحدة من الاشخاص الذين حقق لهم الملك محمد السادس،أمنياتهم عبر مختلف ربوع المملكة حيث أكدت النزيلة أنها كانت أمنيتها الوحيدة التي تتمنى أن يحققها لها الملك محمد السادس بعد الله وقد تحققت على يديه الكريمتين.