"لازالت نيابة وجدة أنجاد مستمرة في غيها الاعلامي،حيث تقتصر فقط في تغطية مختلف أنشطتها التربوية والثقافية والرياضية على بعض المنابر الجهوية والوطنية دون غيرها،تتعمد إقصاء العديد من المنابر المحلية وكذا مراسلي منابر وطنية،لا لشيء سوى أنهم لا يطبلون ولا يزمرون لبعض مسؤولي هذه النيابة التي لا تتواصل حتى مع نفسها" - الوجدية - نيابة وجدة أنكاد تكرم التلاميذ المتفوقين والمؤسسات المتميزة صرح النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنكاد أن تلاميذ وجدة حققوا هذه السنة نتائج مشرفة كما وكيفا ، وحسب المسؤولين، فإن نسبة النجاح في الباكلوريا ارتفعت بنقطة مقارنة مع السنة الماضية رغم أنها لا تزال دون النسبة الوطنية، و بلغت في الثالثة إعدادي 58% وفي شهادة نهاية الدروس الابتدائية نسبة 94%، ونجح طلبة المركز التربوي الجهوي بنسبة 100%. كما حققت المنظمة العلوية للمكفوفين نسبة عالية في شهادة الباكلوريا. و في الأقسام التحضيرية عادت الرتبة الأولى على الصعيد الوطني للطالب زكريا مركوم من ثانوية المغرب العربي والطالب سفري زكريا من ثانوية عمر بن عبد العزيز والطالبة هناء احسايني من نفس المؤسسة في الرياضيات العليا. وكان أعلى معدل في الباكلوريا هذه السنة من نصيب التلميذة هناء مختاري من ثانوية إيسلي التأهيلية بمعدل 17.93. و في حفل نهاية السنة الذي احتضنته دار الطالبة بوجدة يوم الأربعاء 13 يوليوز 2011، تم توزيع جوائز مهمة على هؤلاء بالإضافة إلى تلاميذ تميزوا وطنيا في المجال الرياضي.و استمتع الحضور بلوحات فنية لبراعم مدرسة جمال الدين الأفغاني وعروض فنية للمجموعة الموسيقية التابعة لإعدادية ابن باجة. كما تم تتويج عدد من المؤسسات المتألقة هذه السنة مثل جمعية النبراس التي نالت شهادة السنة السادسة في إطار التربية غير النظامية و ثانوية المهدي بن بركة التأهيلية التي حققت أعلى نسبة في الباكلوريا و إعدادية القدس التي حققت أعلى نسبة في امتحان الثالثة إعدادي، كما قدمت جوائز لأحسن النوادي التربوية التي تألقت في تفعيل الحياة المدرسية وانفتاح المؤسسة على محيطها خلال هذا الموسم الدراسي. حضر هذا الحفل عدد من النواب الإقليميين لوزارة التربية الوطنية ورؤساء المصالح بنيابة وجدة أنكاد إلى جانب ممثل المجلس العلمي المحلي ومصالح خارجية أخرى وعدد من آباء وأولياء التلاميذ، في حين لوحظ غياب ممثل السلطة المحلية. يذكر أن وزارة التربية الوطنية تصنف الجهة الشرقية في مقدمة الجهات وطنيا من حيث جودة التعلم.
