صدر مؤخرا العدد المزدوج (15-16) وهي مجلة ثقافية اجتماعية إخبارية يصدرها النادي الدبلوماسي المغربي. يتضمن هذا العدد نص الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة أهداف الألفية للتنمية بمقر الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، ونص الخطاب السامي لجلالته بمناسبة تعيين اللجنة الملكية الاستشارية للجهوية الموسعة. وجاء في افتتاحية "التواصل" أن هذا العدد الجديد "يوثق أولا الخطاب الهام الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في قمة أهداف الألفية للتنمية في مقر الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، ثم يوثق لندوة نظمها النادي الدبلوماسي المغربي حول الجهوية الموسعة بمناسبة ذكرى تأسيس وزارة الشؤون الخارجية في عهد الاستقلال". وأبرزت أن "في مقدمة هذا التوثيق نص الخطاب الملكي بمناسبة تأسيس اللجنة الملكية الاستشارية للجهوية الذي يتضمن تفاصيل جديدة وإجراءات فعلية على طريق تحقيق هذا النظام الجديد للمملكة المعتمد على اللامركزية واللاتمركز، على أساس أن تتخذ مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية المسترجعة كنموذج أول لهذا النظام الجديد". وبخصوص أنشطة النادي، أفرد العدد حيزا للندوة التي نظمها النادي حول الجهوية الموسعة احتفالا بالذكرى 34 ليوم الدبلوماسية المغربية وما اشتملت عليه من مداخلات وكلمات، خاصة كلمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، وتصميما لمداخلة السيد محمد اليازغي وزير الدولة. كما تطرقت "التواصل" للقاء الذي خصصه النادي لإنتاجات الصحافي والسفير الراحل عيسى بنشقرون، وذلك "جريا على السنة الحميدة التي سنها النادي" في تكريم الدبلوماسيين المغاربة الذين ساهموا مساهمة فعالة في إشعاع صورة المغرب الحديث وتنوير الرأي العام الإقليمي والدولي بقضاياه المصيرية وبتاريخه وحضارته العريقة وإنجازاته في شتى الميادين. وفي الإطار ذاته، خصص هذا العدد المزدوج حيزا لما تناولته مداخلات ندوة حول "مساهمة المغرب في تدوين القانون الدولي" التي نظمها النادي الدبلوماسي المغربي تكريما للسفير الراحل محمد مصطفى الغربي. وفي ما يتعلق بأنشطته المتنوعة، ذكرت المجلة بحفل العشاء السنوي الذي ينظمه النادي لأعضائه، وبتأسيس جمعية الصداقة المغربية اليونانية، بالإضافة إلى تخصيص حيز لرحلة ثقافية لمدينة تطوان من تنظيم ودادية عقيلات السفراء. أما الركن الأدبي فزين بنص شعري تحت عنوان "الدبلوماسي ابن الستين" للشاعرة لطيفة الهراج.