الله لا يطيح علينا باطل: لا أنزل الله علينا باطلا. فلان (نزل أو طيح على فلان واحد الباطل)، أي نسب إليه شيئا قبيحا لم يفعله، أو كلاما لم يقله، أو اتهمه بوصف لا علاقة له به، مما يضر بسمعته ومصالحه ، يقوله الشخص طالبا من الله أن يحفظه ذلك، حتى لا يتعرض للآفات. الله لا يطيحاه ف يد شي فقي: لا جعلها الله تقع في يد فقيه. يذكرون أن قائلته الأولى امرأة سقطت منها حاجة، فجعلت تدور في الأسواق باحثة عنها، وهي تقول: الله لا يطيحاه ف يد شي فقي، فقيل لها في ذلك، فقالت: إن الفقيه إذا كان في حاجة إليها، يمكن أن يصدر فتوى تبيح له أن يحتفظ بها لنفسه، وبذلك لا يبقى هناك أمل في استرجاعها … إلخ. أما الفقهاء، ففيهم الأخيار، وأما المتفقهون، ففيهم عجر وبجر. يقال عندما يضيع شيء يخشى وقوعه في يد من يأخذه لنفسه، ولا يبقى منه لا عينا ولا أثرا. الله لا يكتب للحاريا دقيق: الحارية، هي المرأة البخيلة الحريصة على مالها ومتاعها، المعجبة بأمورها، المستعظمة لتوافهها، الكثيرة التحدث مختلف شؤونها، ومن الرجال وأشباههم من يتصف بجميع ذلك. يقال عندما يتضايق الناس مما يصدر من هذا الصنف من الناس من أقوال أو أفعال أو تبجح، وخصوصا عندما يعملون شيئا حسنا، أو يملكون شيئا لا يملكه الناس. *-*-*-*-* العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...