سليمان بوشان الجديدة، في 31 يوليوز 2014 JD53910 رقم الامتحان: 1322 سلك التعليم الأولي و الابتدائي تخصص أمازيغية المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين جهة دكالة عبدة إلى السيد: معالي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني رئيس الحكومة معالي وزير العدل مدير الأكاديمية الجهوية بالتربية و التكوين – دكالة عبدة إلى من يهمه الأمر الموضوع: طعن و تظلم. سلام تام بوجود مولانا الإمام، و بعد بكل أسى و حسرة و أسف أكتب إليكم طالبا إنصافي و إنصاف الأمازيغية بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، بدأت الحكاية بدخولنا المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة دكالة عبدة قصد اجتياز المقابلة الشفوية لولوج شعبة الأمازيغية من السلك الإبتدائي، استفسرنا مدير المركز (و حاشا ما عدا الله أن يكون مديرا) عن اللجنة فأجاب مهينا الأمازيغية و المغاربة " سآتيكم بلجنة الأمازيغية من المحلبة لتختبركم" ، من بين المترشحين أناس لا ينطقون بالأمازيغية فكيف بهم كتابتها بل كيف إجتازوا الإمتحان الكتابي (((بنجاح))))؟وأناس آخرون حاصلون على إجازة في شعب أخرى غير مادة التخصص ؟ أليس في الأمر لبس و تزوير؟. لم نجتز المقابلة الشفوية في الأمازيغية بل الفرنسية و العربية أمام لجنة أقل ما يمكن أن أقول عن أعضائها أن لا علاقة لهم بالأمازيغية مادة التخصص المراد اجتيازها لا من قريب و لا من بعيد شأننا في ذلك شأن معظم المراكز وطنيا، أين المتخصصون في الأمازيغية من حملة الشواهد العليا؟ أم أن هناك لعبة تحاك ضد إدماج حقيقي للأمازيغية في المنظومة التربوية المغربية؟. أجبت عن جميع الأسئلة رغم أنها لم تكن بالأمازيغية التي حصلت على إجازة فيها لأفاجأ اليوم بإقصائي و نجاح من لا ينطق الأمازيغية و لا يعرف و لو حرفا من حروفها وليس حائزا كذلك على إجازة في تخصص الدراسات الأمازيغية ؟!. إنه تزوير، إنه ظلم، إنها محسوبية و زبونية. أطالبكم بإنصافي و إنصاف الكرامة المغربية، أطالبكم بالعدالة و القانون. في الأخير، ألتمس من كل الضمائر الحية الوقوف إلى جانب كل مظلوم حتى تتخذ العدالة الحقيقة مجراها. المظلوم: سليمان بوشان ملاحظة : وجهت نسخة من هذا النظير إلى كل من: - السيد رئيس الحكومة المغربية - السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني - السيد وزير العدل والحريات - مديرالأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين جهة دكالة عبدة - الصحافة الوطنية