عانق محمد السكاكي، المشهور ب "مول الكاسكيطة "، أمس السبت الحرية بعد قضائه 8 أشهر في السجن الفلاحي عن علي مومن، ضواحي مدينة سطات ،وذلك بعدما أدين من طرف القضاء بالعقوبة الحبسية السالفة الذكر من طرف هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة . ظروف وملابسات اعتقال مول الكاسكيطة تعود حينما أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسطات، بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين علي مومن ضواحي مدينة سطات بتهم تتعلق بالوشاية الكاذبة وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة الأشخاص والتشهير بهم ،وإهانة هيئة منظمة والتحريض على ارتكاب جنحة والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخصة ،وإهانة موظفين عمومين أثناء القيام بوظائفهم، وجاء قرار قاضي التحقيق بعدما أحالت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها المتهم على قاضي التحقيق ملتمسة إجراء تحقيق في صك الاتهام الموجه إليه .وجاء قرار النيابة العامة بعدما أحالت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات وفي السياق ذاته فان توقيف مول الكاسكيطة جاء عندما توصلت قاعة المواصلات بولاية أمن سطات بإخبارية مفادها،أن أربعة أشخاص في حالة سكر طافح على متن سيارة خفيفة محدثين فوضى أمام الحي الجامعي بالمدينة، وفور توصل المصالح الأمنية بالإخبارية انتقلت عناصر من الشرطة القضائية إلى مكان الحادث وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية من أجل تحرير محاضر الإيقاف ،ليتم نقلهم إلى مقر ولاية الأمن سطات، حيث تم الاستماع إلى مول كاسكيطة على خلفية الفيديوهات عن طريق مواقع التواصل الاجتماع التي تحمل مجموعة من السب والتشهير في حق عامل إقليمسطات وشخصيات وازنة والتحريض على التجمهر والتظاهر.
