نفى عبد الله الفردوس عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري ل"الجريدة 24″، الأنباء التي تم الترويج لها ببعض المواقع، حول انعقاد اجتماع صاخب لقيادة الحزب طولب من داخله عبد الله الفردوس، بإرجاع ما سمي ممتلكات للحزب، المتمثلة في "بقعة أرضية ومقر الحزب والإدارة المالية للجريدة" تحت طائلة تجميد عضويته ومقاضاته. وأوضح الفردوس في تصريح ل"الجريدة 24" ان ما تم نشره هدفه التشويش والابتزاز سعيا الى الضغط من اجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة. وبحسب القيادي في حزب الحصان فانه خلافا لما تم الترويج له لم يكن هناك أي اجتماع للمكتب السياسي، بل مجرد اجتماع عادي دأب عليه قياديو الحزب ومناضلوه كلما التقوا بمقر الحزب. كما لم يتم خلال هذا اللقاء اي تخيير للفردوس بين ما سمي بإرجاع ممتلكات الحزب، وبين تجميد عضويته، لأن هذا الموضوع لم يطرح إطلاقا، ولن يطرح إطلاقا، لأسباب بسيطة، على اعتبار ان هذا الاخير ليست لديه أي ممتلكات للحزب حتى يعيدها، فحتى مقر الحزب بالدار البيضاء، وبالضبط بشارع الجيش الملكي هو أصلا على سبيل الكراء. ويؤكد الفردوس على أنه مؤتمن على ممتلكات جريدة رسالة الأمة، وبالتالي فان موضوع الإدارة المالية للجريدة لم يطرح بتاتا، وهو غير قابل للنقاش لأنه جرى البت فيه بحكم قضائي نهائي مفاده أن لا علاقة قانونية أو إدارية تربط بين مؤسسة رسالة الأمة وحزب الاتحاد الدستوري. واعتبر قيادي حزب الحصان الادعاء بمطالبته بتمكينه من جزء من الأرض مقابل التنازل، هو ادعاء تافه ومضحك في الوقت ذاته، ليس فقط لأن الفردوس لم يطمع يوما ما في ممتلكات حزب كان من بين مؤسسيه، وإنما لأن هذا الحزب ليست لديه أصلا ممتلكات، اللهم عقار يتيم بمدينة أكادير.