اليوم الاربعاء اول ايام جمادى الأولى 1442 الموافق 16 دجنبر 2020. تغمد الله الفقيه العلامة سي محمد بن الطالب الفلكي مؤقت مدينة اسفي و المغرب الذي كان رحمه الله يعتبر رائدا في هذا المجال و موثوق بما يقدمه لعقود طويلة في مجال التوثيق السنوي بدقة لا يجادل في ذلك احد الى جانب كما يصفه ساكنة اسفي بالوطني الامين الوطني و الدفاع عن المقدسات كانت ثمن سجنه من طرف الاستعمار الفرنسي رفقة و طنيين اخرين . توفي عن سن 104سنة لقد كان زاهدا في الامتيازات ومتشربا حب الوطن…. سي محمد الفلكي بقدر ما سطع اسمه كمؤقت يشار إليه البنان مع إطلالة كل شهر هجري و على امتداد السنة أو السنوات نجد الجهة ذات العلاقة من مندوبية الاوقاف و المجلس الحضري و غيرها لم تعر الموضوع اي اهتمام و بشخص هذا العالم الفلكي وما اسداه من مكرمات ستظل راسخة الى الابد من قيمة علمية و فلكية و الذي يعتبر منارة علمية لتكرمه للذكرى للجيل الحالي و الاجيال القادمة باسمه و جليل اعماله باطلاق اسمه على احدى المساجد و المؤسسات العلمية ذات البعد الديني و الاشعاعي او الساحات العمومية ذات البعد التاريخي و في ذلك اعتراف لرجالات اسفي و علماءها و فقهاءها و مفكريها اعترافا لهم في حياتهم و بعد رحيلهم