توجهت كل المعتاد صوب إحدى الصيدليات المتواجدة بحي كاوكي بآسفي ذلك الصباح أي صباح يوم الجمعة الماضي،وذلك من أجل اقتناء الأدوية المتعلقة بالاضطرابات النفسية التي يعاني منها ابنها الشاب العازب البالغ من العمر 22 سنة. كانت الصدمة قوية عندما رأت بأم عينيها وهي تلج منزلها المتواجد بحي دكالة بكاوكي بآسفي ابنها جثة هامدة معلقة في حبل ببهو المنزل بعدما أقدم على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار في ظروف غامضة،حيث شرعت على الفور في الصراخ والعويل،ليتم على الفور إخبار عناصر الشرطة والشرطة العلمية التي أخذت للضحية صورا من جميع الجوانب،وبعدها تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي،لتكون حالة الانتحار هاته الأولى المسجلة خلال شهر أكتوبر هذا،بعدما حطم شهر شتنبر الفائت الرقم القياسي على مستوى عدد الانتحارات التي وصل عددها إلى خمس حالات.