- مندوب ومراقب لجامعة الفهري ومحلل تلفزي ومحب للمغرب الفاسي - أو عندما تفضحه ربطة العنق بالأصفر والأسود كتب :إبراهيم الفلكي لم تكن أية رغبة في تناول موضوع السيد نور الدين طلال الذي يطل علينا كل أسبوع من خلال برنامج الحكم الآخر بقناة الرياضية، بل لم تكن لي سابقة معرفة بالرجل حتى لما كان يمارس التحكيم رفقة جرير لكن لي معرفة قوية بهم كحكام كرة القدم ومن دون أن ادخل في التفاصيل ،بل كنت اتعب كلما وجدته بأسفي أما مندوبا لذات الجامعة ومراقبا كذلك وكثيرة هي المناسبات التي يكون ثلاثي التحكيم من الدارالبيضاء ويقوم بنفس المهمات . أما مناسبة الموضوع وهو وجود نور الدين طلال مندوبا للجامعة في مباراة اولمبيك أسفي والمغرب الفاسي السبت الماضي والتي سحق فيها حمد الله حارس الفاسيين الزنيتي بثلاثية وأضاف مادي الرباعية ،فأصبحنا في هذه المباراة أمام سفيان طلال الابن ولاعب المغرب الفاسي ونور الدين طلال المندوب الجامعي لكن المثير للانتباه وهي ربطة العنق التي كان يضعها نور الدين طلال على صدره وتحمل لوني المغرب الفاسي الأصفر والأسود ،فليس عيبا أن يرتدي المرء ما يشاء من ألوان ربطات العنق التي تناسب بذلته ولونها وشكلها والفصل والمكان والزمان بل ويتباهي بها إلى حدود التيه والهيام وفي حالة نور الدين طلال المندوب الجامعي ففي ذلك شان كبير لأنه يريد أن يظهر للمغرب الفاسي حيث يوجد الابن سفيان اللاعب بأنه على الحب ها هنا حتى وهو في مهمة تتطلب الحياد لا الانحياز،وهو ما تأكد لي في ذات اللحظة بملعب المسيرة وحتى وهو يدير وجهه لحظة تحليل ما جادت به قريحة معد ومخرج البرنامج وتحكمت فيه آليات الكاميرا قبل المونتاج ليقدم لنا طلال وجرير بعض من فتوحاتهم في مجال التحكيم والتي لا تتعدى جانب إعادة نقل الصورة لكن كلاما حتى يتمكن كل كفيف لم يسعفه الإبصار بالسماع . فمن يراقب من ومن يناقش من ومن ينفي ويؤكد على من وكل في الهم شرق ،فأخطاء الحكام لا تعد ولا تحصى ومن العيب أن يدعي طلال وجرير بأنه في عهدهما لم يتصرفا بمثل هذه التصرفات علما بان جيل المتتبعين للكرة المغرب منذ بداية الاستقلال إلى اليوم يتوفرون على أرشيف وان كان غير مكتوب عن تلك الظواهر الغريبة وحتى المشينة في تاريخ التحكيم المغربي والى غاية الموسم الحالي ولا تشفع لهم بعض لحظات تمويه على المشاهدين بتقديم صور غير ذات معنى بان رصيدهم في التحكيم قبل التقاعد كان على درجة مهمة وبأنهم في سابق وجودهم كان لهم شان عظيم إلى غير ذلك من أباطيل الوصف والكلام. وتبقى النقطة الأهم في الموضوع الله يهدي ما خلق