بقرار من المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد بالعروي بتاريخ 28 نونبر 2010، عقد المكتب الإقليمي ندوة صحفية بالناظور عصر اليوم الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، بمقر المكتب من أجل تنوير الرأي العام بالحيثيات والدواعي التي دفعت إلى خوض المعركة النظالية، حيث أكد في ذات الخصوص بلاغ سابق صادر عن النقابة والكنفدرالية المذكورتين، على أن المعركة النضالية باتت السلاح الأخير لمواجهة وضع تسييري وتدبيري للنيابة وبأن المعركة موجهة ضد نيابة التعليم بالناظور للجلوس للتفاوض الجدي والمسؤول لحل المشاكل الحقيقية لرجال ونساء التعليم لرد الإعتبار للمدرسة العمومية وبأن المعركة دعوة لكل الأطراف الأخرى لتحمل مسؤوليتها في مواجهة الوضع المتردي للتعليم والمدرسة العمومية وقد إفتتحت الندوة الصحفية بمداخلة الكاتب العام للمجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم السيد نجيم أجعير والكونفدرالية الديموقراطية للشغل السيد محمد الصلحيوي، بحضور أعضاء اللجن الإدارية ومجموعة من الفروع الإقليمية وبعض المنخرطين من رجال ونساء التعليم، حيث تم التطرق بتفصيل إلى مجموعة من النقاط التي تهم واقع المنظومة التربوية على صعيد الإقليم وقد سجل بيان صادر عن المجلس الإقليمي النقابة الوطنية للتعليم / الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رفضه المطلق لإختزال اللجنة المشتركة في التدبير التقني للموارد البشرية خلال كل دخول مدرسي، والتدبير الغير الشفاف وغير النزيه للموارد البشرية من خلال إنجاز تكليفات وإنتقالات تشوبها المحسوبية والزبونية وأخرى تعسفية، وعدم إنصاف العديد من المتضررين أثناء عملية إعادة الإنتشار ودراسة الطلبات، وان إقصاء العديد من المدرسين والمدرسات من إجتياز الإمتحان المهني 2010 بدعوى عدم توفرهم على قرار التسمية أو نقطة التفتيش، يعتبر إجحافا في حقهم وأكد البيان ذاتهن معاناة أسرة التعليم بالإقليم من ظاهرة الإكتظاظ والأقسام المشتركة والمتعددة المستويات وعجز النيابة على حل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها مجموعة من المؤسسات وإدانته الصارخة لإلحاق أحد أطر التدريس بمصالح النيابة ومطالبة السيد النائب بالتراجع الفوري عن إلحاقه وأضاف البيان أنه بناءا على ما سبق وتقديرا منه للمسؤولية الملقاة على عاتقه ووفاء للخط الكفاحي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فإن المجلس الإقليمي قرر تنظيم وقفة إحتجاجية لجميع المسؤولين النقابيين ببهو النيابة يوم الأربعاء 22 دجنبر 2010 إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا، وخوض إضراب إقليمي مصحوبا بوقفة إحتجاجية بالنيابة يوم الخميس 06 يناير 2011، إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا وتنظيم مسيرة إحتجاجية لجميع الكنفدراليات والكنفدراليين إنطلاقا من المقر الإقليمي الكائن بشارع يوسف بن تاشفين إلى مقر النيابة الإقليمية سيعلن عن تاريخها لاحقا، وتنظيم قافلة إحتجاجية إلى الأكاديمية الجهوية بتنسيق مع المكاتب الإقليمية بالجهة وأوضحت الوثائق المتوصل بها من طرف النقابة الوطنية للتعليم و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الإختلالات المسجلة على صعيد نيابة الناظور خاصة في مايتعلق بالموارد البشرية تتمثل في تكليف الأساتذة بدون تعويضهم " من الفيض إلى المطار " إضافة إلى إقتطاعات بدون فحص مضاد، مريم الزروالي مثلا، وترك التلاميذ بدون دراسة مع وجودد الفائض، الإنجليزية بالناظور والعروي والإجتماعيات بسلوان والرياضيات بزايو، والخضوع للوبيات الإفساد وذلك بتكليف الأستاذ بدون تنفيذ التكليف إعدادية علال الفاسي 2 وإعدادية علال الفاسي 1 وتكليف أشخاص نزولا عند رغبة أطراف خارج أسرة التعليم نموذج تكليف بالنيابة وتطليف خارج قطاع التعليم بالمركب الثقافي و تساءلت ذات الوثائق عن دواعي وجود 10 فائضين بمجموعة مدراس تيزطوطين وتتم عملية إعادة الإنتشار مع العلم تؤكد أن أستاذة شاركت في هذه العملية بملف إلتحاق بالزوج ولم يلبى طلبها وبخصوص مصلحة الشؤون التربوية سجل حرمان الأستاذ من نقطة التفتيش مجموعة مدارس أقوضاض وزرورة والصفصاف وسلوان وأولاد شعيب والقرية ووجود مفتش واحد بالإقليم بكامله للغة العربية ووجود مفتش للفلسفة والتملص من تنفيذ مقتضيات المذكرة الوزارية المتعلقة بالإرشاد التربوي وحرمان رجال ونساء التعليم من الحق لمتابعة الدراسة بدواعي وهمية كما تم التطرق إلى عجز النيابة عن حل المشاكل الفردية نموذجا مدرسة المسيرة وثانوية الفيض وعدم تطبيق المذكرة الوزارية المتعلقة بالترجمة بإعتبار أن مادة الترجمة لا تسند إلى أستاذ المادة لكن تسند إلى أساتذة الفيزياء والرياضيات وعلوم الحياة والأرض وبخصوص البنايات الأساسية والمطاعم تم التطرق إلى عدم تتبع الأوراش في الميدان وتسلم البنايات بدون شبكة الكهرباء إعدادية الزرقطوني وتسلم البنيات غير كاملة إعدادية تاوريرت بوستة وضعف الوجبات الغذائية وإعطاء وجبات للتلاميذ داخل قاعات التدريس وقد إختتمت الندوة الصحفية بمجموعة من المداخلات للزملاء الإعلاميين التي تمحورت حول موضوع الندوة وواقع المؤسسات العمومية بالإقليم والسبل الكفيلة للرقي بالمنظومة التعليمية بالمنطقة
