عمد محامي عن هيئة وجدة إلى ارتكاب أشنع الأعمال الجنسية مع ابنة زوجته الصغيرة جدا ذات السبع سنين. وقد انتقل كل من أب و أم الضحية غلى مكتب المتهم وصرخت الأم التي تعمل مدرسة بوجدة بكل قواها أمام مرتادي المقاهي بالمكان منددة بعمل زوجها، مخاطبة إياه ب"ميلودة مغتصب الأطفال"مطالبة إياه بالخروج لمواجهة الحقيقة. وتملك الأم و زوجها السابق وثائق مهمة تثبت تعرض ابنتهما لاغتصاب شنيع منها شهادة مسلمة من مستشفى الفارابي تؤكد تعرض الفتاة لاعتداء جنسي، وشهادة طبيب نفسي من نفس المستشفى يؤكد أن حالة الطفلة النفسية تحتاج لمتابعة من طرف طبيب نفسي. وقد وضعت الأم شكاية لدى النيابة العامة بابتدائية وجدة يوم 08 غشت 2013، ومستعدة لإجراء تحاليل مخبرية على آثار الدم والمني إن كلف الأمر ذلك.