بعد الحوارات المارطونية مع عامل الإقليم بشان جملة من الوعود المتسمة بالتماطل والإرجاء ،سطر فرع دائرة بومالن دادس بتنسيق مع فرع تنغير للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب برنامجا نضاليا انذاريا ابتداء على الشكل الآتي: • السبت 17 دجنبر 2011 : بوقفة احتجاجية أمام سوق بومالن القديم ، رددت فيها شعارات مطالبة بحق المعطلين و المعطلات بالتوظيف بأسلاك الوظيفة العمومية ،كما ألقيت مداخلات توضيحية للجماهير الشعبية ،تم التطرق فيها إلى موقف الجمعية الوطنية من المباريات المهزلة التي تنظمها العمالة، كما تمت الإشارة إلى الوعود المرجئة ، التي قطعها عامل الإقليم على نفسه وتملص منها. تلتها مسيرة بالشعارات عبر الطريق الوطنية رقم 10 حيث تم شله لما يزيد عن أربع ساعات، و في الأخير ألقيت كلمة ختامية أعلن فيها على إنهاء الشكل. • الاتنين19 دجنبر 2011: حضر فرع دائرة بومالن بمعية فرع تنغير الوقفة المنظمة بتنغيرامام الملحقة الثانية التي تستقبل الملفات، في محاولة لاقتحامها أكثر من مرة ، تنديدا بالمباريات الهزلية. • الثلاثاء20 دجنبر2011 : اقتحام مقر بلدية قلعة مكونة لما يزيد عن ساعتين تنديدا بتغاضي الطرف عن المناصب الشاغرة بالبلدية و عدم التصريح بها وكذا بالمحسوبية والزبونية التي ينهجها رئيسها بشان التوظيفات المشبوهة بها، و بالسلوكات الممارسة بحق موظفيها الذين يعاملون كالعبيد وخنوعهم لهكذا تصرفات . بعد ذلك نظمت حلقية بمدار القلعة المركز تخللتها مداخلات منددة بالوضعية الكارثية التي آلت إليها الأوضاع بقلعة مكونة التي لا تسر عدو ولا صديق. • الخميس22 دجنبر 2011: مسيرة في اتجاه باشاوية بومالن ،وخلال الاقتحام السلمي تعرض احد مناضلي الفرع لإصابة بالغة استدعت حضور عنا صر الوقاية المدنية ،نقل جراءها إلى المشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وذلك بسبب تدخل همجي لعنصرمن القوات المساعدة المشاغبة وعون بالباشاوية (بلطجية المخزن)، وهنا نشيد بدعم الهيئات السياسية ،النقابية ،الحقوقية والجمعوية و مؤازرتها لمناضلي الجمعية الوطنية ، اد ما أن سمعت بالخبر حتى عجلت بالحضور إلى المكان . عرف الشكل كذلك تصعيدا قويا أدى إلى حضور الباشا إلى عين المكان ،لكن في الوقت الذي كنا ننتظر فيه اعتذاره راح يحاضر بشان المباراة –المنظمة-المرفوضة جملة وتفصيلا من طرف الجمعية الوطنية ،لانعدام شروط النزاهة فيها،وللإشارة فقد حضر فرع تنغير هذا الشكل النضالي في شخص مكتبه لتأكيد وحدة الهدف والمصير رغم اختلاف الطرق. بعد ذلك نظمت مسيرة في اتجاه ساحة المسجد فتحت فيها حلقية توضيحية لدواعي الاقتحام السياق والمساق. هذه الأشكال عرفت تضامنا شعبيا واسعا و ذلك لمشروعية المطالبوعدالتها.وفي وقت لوحظ فيه تواجد أجهزة المخزن السرية التي تتابع نضالات المعطلين بأدق التفاصيل، يسجل الغياب التام للسلطات المسؤولة، مما يؤكد مرة أخرى التعاطي السلبي مع ملف الجمعية الوطنية، وانعدام أي إرادة سياسية لحل أزمة البطالة لحملة الشواهد العليا، خاصة حاملي الإجازات ومحا صرتهم بالمباريات الملغومة. كما حمل المعطلون كافة المسؤولية لعامل الإقليم على الأوضاع المزرية التي يعيشونها وما ستؤول إليه ، كما أكدوا عزمهم الدخول في أشكال مفاجئة وغير مسبوقة.وأنهم لن يتوانو عن النضال في إطار الجمعية الوطنية ،حتى تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة (التشغيل الفوري لكافة معطلي الجمعية الوطنية). وفي خضم هذه الأحداث والتداعيات قررت التنسيقية الإقليمية خوض معركة إقليمية ممركزة و مفتوحة بتنغيرابتدءامن يوم الاثنين26 /12/2011 لذا تدعوا التنسيقية جميع معطلي الإقليم للحضور المكثف والوازن للحسم نكون أو لانكون التشغيل أو الاستشهاد، كما تناشد كافة المناضلين والاطارات الشريفة و كذا المنابر الاعلامية الحرة دعم المعركة الحاسمة للجمعية الوطنية ومساندتها .