– متابعة: ذكرت احصائية صادرة عن الهيئة البحرية بميناء طريفة الاسباني، أن الهجرة السرية بين المغرب واسبانيا فيما يخص فئة القاصرين الذي يغامرون بحياتهم بالهجرة مختبئين في أماكن خطيرة داخل سفن نقل المسافرين بين طنجة وطريفة، لا زالت تعرف وتيرة مستمرة. وكشفت الهيئة المذكورة أن خلال الثلث الاول من السنة الجارية 2015، أي من فاتح يناير إلى 20 أبريل بالضبط، نجح 36 قاصرا من الوصول إلى ميناء طريفة مختبئين أسفل سفن نقل المسافرين التي تنطلق من ميناء طنجةالمدينة على وجه الخصوص. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا العدد كبير، ويعادل أزيد من اثنين من القاصرين الذي يتمكنون من الوصول الى ميناء طريفة كل أسبوع بهذه الطريقة السرية الخطيرة التي تهدد حياتهم من جهة، ويخلقون مشكل ارتفاع عدد القاصرين باسبانيا من جهة أخرى. وكانت الهيئات العاملة في مجال المهاجرين القاصرين باسبانيا، قد صرحت في وقت سابق أن مشكل تزايد أعداد القاصرين باسبانيا أصبح يشكل مشكلا عويصا يصعب حله، وهو ما يدفع بالسلطات في ميناء طريفة بإعادة بعض القاصرين أحيانا إلى طنجة رغم أن القوانين تمنع هذا الاجراء.