قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية الواسعة الانتشار، إن الملك محمد السادس، قد بث الروح في المؤهلات التي تتوفر عليها مدينة طنجة، مؤمنا بأنها يمكن أن تصبح مدينة "سانت تروبي" شمال إفريقيا. "وسانت تروبي" هي مدينة فرنسية، تقع ضمن ما يعرف بمنطقة "الريفيرا الفرنسية"، التي تقع جنوب شرق فرنسا علي البحر المتوسط، ومن أشهر مدنها نيس، كان، ، تولون ومارسيليا. وتتميز بكثرة المنتجعات السياحية. ولمَح الصحافي "دانييل بوفيي" الذي اعد تقرير "الغارديان"، إلى مدينة "سانت تروبي" الفرنسية، نظر للشبه الجغرافي الذي يجمعها بطنجة المغربية، وتميزها بمؤهلات ومشاريع سياحية جعلتها من بين أشهر الوجهات السياحية في العالم، وهو المنحى الذي تسير عليه طنجة في مشاريعها. وجاء تقرير "الغارديان" الذي حمل عنوان "بزوغ طنجة الجديد.. من ملاذ للفنانين إلى مدينة مزدهرة" على ذكر المشاريع الكبرى التي ينجزها الملك في طنجة، كإعادة تأهيل ميناء المدينة الذي سيصبح عبارة عن مارينا و 3 محطات لرسو البواخر السريعة. كما أن المدينة حسب ذات التقرير، يُنجز بها الخط السككي السريع الذي سيشكل ثورة في في عالم السفر، حيث سيقلص مدة الرحلة من طنجة إلى الدارالبيضاء من 5 ساعات إلى ساعتين فقط، كما أن العديد من الفنادق الفخمة بدأت تظهر بشكل تدريجي في المدينة. هذا ورغم التطور الذي تعرفه طنجة، إلا أنه -حسب التقرير دائما- لا زال الكثير ليكتشف في طنجة من طرف السياح، خاصة في المدينة القديمة، بكل ما تشكله هذه المنطقة من عشوائية وخشونة.