وسط صيحات ألمع مصممي الأزياء المغاربة الذين أثثوا أمس الجمعة، الأمسية الأولى لمهرجان "قفطان بلادي" الذي تحتضنه مدينة طنجة على مدى يومين، خطفت إبداعات المصممة المغربية بهية العلوي، التي زاوجت بين البصمة التقليدية للقفطان واللمسات العصرية الحديثة. وقدمت المصممة بهية العلوي، خلال هذه الأمسية الثقافية والفنية التي استقطبت جمهورا عريضا من الفنانين والمهتمين، ستة نماذج من تصميماتها المتنوعة، على شكل فساتين وقفاطين مرصعة بأشكال فنية مختلفة وأحجار كريمة. وأوضحت بهية العلوي، في حديث لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أنها وجدت في أمسية "قفطان بلادي"، مناسبة لعرض هذه المجموعة من التصميمات، وهي عبارة عن فستاين وألبسة تلائم جميع الأذواق، وتلبي طلبات كل فتاة وامرأة تبعا للون بشرتها. ورأت ذات المصممة المغربية، أن مشاركتها بمهرجان "قفطان بلادي"، من شأنه أن يشكل لها دفعة جديدة في مسارها المهني، وسيشكل حافزا لها لبذل المزيد من الإبداعات في مجال اللباس التقليدي، لافتة إلى أنها سبق لها أن شاركت في تظاهرة مماثلة في العاصمة الهولندية أمستردام.
وإلى جانب المصممة بهية العلوي، تعاقبت على منصة العرض، خلال الأمسية الأولى لمهرجان "قفطان بلادي"، عارضات أزياء من إبداعات سبعة مصممين لامعين، يتعلق الأمر بكل من اسماء البناني ونجية بنجلون، وامال سمار البناني، والزيانة بهيجة، ونرهة بنزكون، واسماء بوليف. ويعد منظمو "قفطان بلادي"، جمهور الأمسية الثانية المقررة في وقت لاحق من اليوم السبت، بمزيد من تشكيلات الزي التقليدي، حيث ستسطع في نفس الفضاء، إبداعات ثلة أخرى من المصممين والفنانين، الذين برعوا في إخراج صيحات جديدة من أزياء القفطان المغربي. هذا وتهدف إدارة المهرجان من خلال هذه التظاهرة إلى ابراز جمالية القفطان المغربي وأناقة المرأة المغربية خاصة والعربية عامة، وإعطاء فرصة للمصممين المغاربة لإبراز وعرض آخر تصاميمهم المميزة والفريدة من نوعها بالإضافة إلى التبادل الثقافي والفني الذي سيحصل من خلال اندماج الترات المغربي باللمسة العالمية . كما يعول منظمو المهرجان، إلى النهوض بميدان تنظيم تظاهرات ذات مستوى عالي وراق في مجال عروض الأزياء خصوصا وجميع المجالات الفنية والثقافية عموما وتطويرها تزامنا مع مشروع طنجة الكبرى.