في إطار الحملة الإنتخابية للإستحقاقات الجزئية المقررة يوم 4أكتوبر نظم حزب العدالة و التنمية مهرجانا خطابيا بقاعة بدر حضره وكيل اللائحة عبد اللطيف بروحو إضافة إلى كل من البرلماني عبد العزيز الأفتاتي والوزيران محمد نجيب بوليف وعزيز الرباح. عبد اللطيف بروحو، وكيل اللائحة عن دائرة طنجةأصيلة أعتبر أن النتائج التي ستفرزها الإنتخابات الجزئية سترسخ من شعبية الحزب وعمقه و ستعتبردعما في إستمرار مشروع الإصلاح لتنمية البلاد فيما دعا محمد نجيب بوليف ساكنة طنجة إلى إسقاط حسابات الخصوم عبر التصويت وبكثافة لحزب المصباح،مؤكدا خلال كلمته أن حزب العدالة و التنمية ينظر إلى الأمام من أجل مغرب أفضل بدون إستبداد،وبخصوص القرار الدستوري القاضي بإعادة الإنتخابات بدائرة طنجة أصيلا قال الوزير بوليف بأننا نقبل بقرار المحكمة الدستورية لأننا أبناء المؤسسات لكن هذه المرة جئناكم بالمساجد في قلوبنا وليس بالملصقات و المنشورات. كما عاب في كلمته على المعارضة حيث قال بدل أن تنزل المعارضة إلى الشارع نجد أن حزب العدالة و التنمية هو الذي ينزل إلى الشارع ليدافع عن سياساته، كما دعا الشعب المغربي إلى إحتضان تجربة العدالة و التنمية لأنه لا خيار للمغرب إلا نحو الأمام او ابواب المجهول. أما البرلماني عبد العزيز الأفتاتي فقد وصف تولي حزب العدالة و التنمية للحكومة بالحلم مضيفا أنه وإلى عهد قريب كان هذا الحلم من المستحيلات ولا أحد كان ينتظر أن يقف المغرب على سكة الطريق،وخلال كلمته توجه إلى عمدة طنجة إلياس العمري بالقول لولا سياسة باك صاحبي لما وصلت لعمادة طنجة وبأن أمثالك ما كان يحلم بمقعد بمجلس النواب ولكن أمثالك طريقه إلى مزبلة التاريخ، كما وصف حزب البام بكائنات عكس الحرية تحسم حملاتها الإنتخابية بالزرقة إشارة إلى 200درهم. وزير النقل عزيز الرباح في كلمته قال أن المغرب بعد الدستور أصبح فيه خطان يتضحان مع مرور الأيام خط الوضوح مع الشعب و العزة و الكرامة وخط يريد الفساد،وأعتبر الوزير الرباح أن البلاد أغلى من حزب العدالة و التنمية وإتخاذ قرار الزيادة في المحروقات كان لصالح الشعب وإن كان يمس بشعبية الحزب لأننا نحب الوطن قبل الحزب،كما دعا إلى التوقف عن إستعمال المنشطات في السياسة لأنها من أفشلت الرياضة