– متابعة: دعا اسقف كنيسة طنجة في نداء موجه إلى الحكومة الاسبانية والاتحاد الاوروبي إلى ضرورة وضع مراقبين دوليين لحقوق الانسان على حدود سبتة ومليلية المحتلتين لمعاينة التجاوزات الأمنية التي يقع ضحيتها المهاجرون الافارقة. وجاءت دعوة الاسقف كرد فعل على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها بعض المهاجرين الافارقة من طرف الشرطة الاسبانية خلال الاسبوع الماضي عند محاولتهم اجتياز الاسلاك الحدودية إلى تراب مليلية وتعرضهم للضرب كما وثقت ذلك بعض أشرطة الفيديو. وأوضح أسقف طنجة أن المهاجرين الافارقة يعانون من الممارسات المهينة والاعتداءات غير الإنسانية على الحدود المغربية الاسبانية، الأمر الذي يتطلب وضع مراقبين محايدين من مختلف الدول لمراقبة الأوضاع على حدود مليلية وسبتة اللتين تعرفان محاولات عديدة لاجتياز حدودهما من طرف المهاجرين الافارقة. كما أن الاسقف انتقد في دعوته هذه الاتحاد الاوروبي حيث أشار إلى أن الاتحاد يقدم دعما كبير في الجانب الأمني لمحاربة الهجرة السرية إلى أوروبا، لكنه بالمقابل لا يقدم دعما مماثلا في الجانب الانساني الذي يعد الأكثر ضرورة في هذه الحالة.