تازا سيتي: تعرف قرية الزراردة التابعة لدائرة تاهلة، حالة غير عادية لدى شباب المنطقة، إذ أصبح الحشيش أو الشيرا يباع مثل "الزريعة" في المنطقة، فمند أن دخل بائع الحشيش صاحب الدراجة النارية الحمراء الملقب ب"الهوبا" أصبح الصغير والكبير يتهافت عليه، وفي بعض الأحيان تراهم يقبلون على اقتناء الحشيش في طابور كبير في ملعب كرة القدم. و غير بعيد من هذا ، و قرب باب الثانوية الإعدادية تباع "الماحية" مثل "كاوكاو" في "براكة" ، الكأس الواحد ببضع دراهم ، أصبح التلامذة يبرعون في شربها والدخول إلى حصة الدرس بنفس آخر .... الشيء الذي يكون سببا في طرد أغلبهم بفعل الشجار مع الأساتذة، ليكون مأواهم الشارع والسقوط في مستنقع الإدمان والانحراف بدل حجرات الدرس، فمادا ننتظر من تلاميذ في سن مبكرة غيروا شعلة العلم بقنينة خمر ؟؟؟؟؟ هذا هو الحال الذي آلت إليه الزراردة ، في ظل انتهاج المسؤولين سياسة اللامبالاة، ووقوف المجتمع المدني موقف المتفرج من قضية أصبحت تضرب المنطقة في العمق. -----------