تازاسيتي - محمد حارص أسفرت الانتخابات الجزئية التي جرت على صعيد الجماعة القروية بكلدمان إقليمتازة، أمس الخميس 04 يوليوز الجاري، عن فوز حزب الأصالة و المعاصرة بأربعة مقاعد مناصفة مع حزب الحركة الشعبية ثم حزب العدالة و التنمية بمقعدين و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقعد واحد فيما لم يحقق حزب الاستقلال و حزب التقدم و الاشتراكية الفوز بأي مقعد.
حيث فاز عن حزب الحركة الشعبية كل من "احمد الديش" عن الدائرة 10 و "ادريس الفاطمي" عن الدائرة 8 و "عبد العزيز موموح" عن الدائرة 11 و "عبد الرؤوف العيساوي" عن الدائرة الثالثة فيما فاز عن حزب الأصالة و المعاصرة كل من "امحمد سباط" عن الدائرة الانتخابية 6 و "عبد الكريم كريرش" عن الدائرة 9 و "احمد مهرة" عن الدائرة 7 و "عبد الله اليوسفي" عن الدائرة 1 ، في حين فاز عن حزب العدالة و التنمية كل من "رشيد الحرشاوي" عن الدائرة 17 و "احمد الثور" عن الدائرة 12 فيما حصل "عبد الله الغليظ" عن حزب الاتحاد الاشتراكي على مقعد الدائرة 18.
وقد جاء قرار إجراء انتخابات جزئية بالجماعة القروية كلدمان - إقليمتازة بناءا على قرار من وزارة الداخلية و ذلك لشغر 11 مقعد انتخابي سبق أن أعلن عن عزل شاغريها (9 من حزب الحركة الشعبية و 2 من التقدم و الاشتراكية) بعد رفض محكمة النقض لطلب الطعن الذي تقدم به الرئيس السابق (عبد الطيف الساعيد و من معه) و تأييد الحكم الاستئنافي الصادر بتازة بتاريخ 14 أبريل 2011 للحكم الابتدائي الصادر بتاريخ 04 مارس 2010 و القاضي بشهرين حبس موقوف التنفيذ و غرامة مالية قدرها ألفين درهم مع الحرمان من الترشح لولايتين انتخابيتين متتاليتين من أجل تهمة الحصول بطريقة غير مباشرة و بواسطة الغير على أصوات ناخبين بفضل تبرعات نقذية و منافع أخرى خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009.
و تعود تفاصيل القضية إلى الانتخابات الجماعية 2009 و تقدم محمد بلحاج عضو بجماعة كلدمان عن حزب الأصالة و المعاصرة بشكايتين مستقلتين إلى كل من المركز القضائي للدرك الملكي ووكيل الملك لدى ابتدائية تازة، اتهم فيهما الأظناء (5 نواب للرئيس، و نائب الكاتب و 4 أعضاء) بتهريب الأعضاء المنتخبين و حجزهم بشقتين بكل من مدينتي ازرو (جهة مكناس تافيلالت) و إيموزار الكندر (جهة فاس - بولمان) مع استمالتهم لتوقيع كمبيالات ضمانًا لتصويتهم على تشكيلة المكتب الجماعي و مؤخذاة المشتكى به ابتدائيًا و استئنافيًا بوقائع الشكاية المقدمة ضده.