أفادت مصادر مطلعة، أن خطأ طبيا على مستوى المسالك البولية كان وراء فقدان الذكورة عند شاب بمدينة سطات، وصعب عليه أمر تقبله، حين اضطر إلى جلوس" القرفصاء" مثل المرأة من أجل التبول من فتحة تحت جهازه التناسلي ولمدة عشر سنوات، وهو الأمر الذي يعتبر إهانة ومسا بكبرياء الرجل، سيما أن الطبيب الجراح يرفض تحمل مسؤوليته إلى حدود الساعة على حد تعبير الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد. هذا وتضيف المصادر ذاتها أن البداية كانت سنة 2000 عندما قدم الشاب الضحية وهو من مواليد 1975 باقليم سطات إلى مستشفى ابن رشد من أجل إجراء عملية جراحية لتركيب جهاز على عضوه التناسلي بعد سنوات من معاناة مع مرض جعله يجد صعوبة في التبول يصاحبها خروج في القيح.غير انه سيجد نفسه ضحية خطأ طبي يتبول من مكان غير الذي خلق لذلك، بعدما وضع الطبيب ثقبا في أسفل بطن الشاب قصد التبول منه على حد وصف المصادر.