أظهر استطلاع جديد لنوايا التصويت في رئاسيات الثالث من نونبر المقبل بالولايات المتحدة أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، قد خسر تقدمه على منافسه الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب، في تكساس، ما يترك السباق مفتوحا من أجل الظفر بأصوات هذه الولاية الاستراتيجية في الاستحقاق الرئاسي. وكشف الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" وجامعة تكساس، أن ترامب يتقدم الآن على بايدن بين الناخبين المحتملين، بنسبة 48 إلى 46 في المائة. وكان بايدن يتقدم على ترامب بين الناخبين المحتملين في تكساس بخمس نقاط في أوائل شهر يوليوز الفائت في استطلاع مماثل. وحسب صحيفة دالاس مورنينغ نيوز، فإن ترامب مدعوم إلى حد كبير من قبل الناخبين البيض المحتملين في تكساس، في حين أن بايدن مدعوم من قبل الناخبين من أصل إسباني وسود في الولاية، حيث يدعم 60 في المائة من الناخبين البيض ترامب، بينما يدعم 87 في المائة من الناخبين من أصل إسباني و58 بالمائة من السود بايدن. وأشارت الصحيفة إلى أن السباق أقرب بين الناخبين المسجلين، حيث حصل بايدن على نسبة 44 في المائة وترامب على 43 في المائة. ولم يفز أي مرشح رئاسي ديمقراطي بتكساس منذ أن فاز الرئيس السابق كارتر في سنة 1976، لكن الديمقراطيين يدفعون بها كولاية رئيسية في ساحة المعركة في الانتخابات المقبلة. وبدوره يراهن ترامب بشكل كبير على تكساس، معقل الجمهوريين، لأن خسارة هذه الولاية سيشكل ضربة قوية لحظوظ إعادة انتخابه.