قالت إسرائيل اليوم الثلاثاء إنها سترسل "كمية اضافية" من الجرعات "غير المستخدمة" من لقاح فيروس كورونا إلى الفلسطينيين وإلى بعض الدول، مثل هندوراس التي تعتزم فتح سفارة في القدس. أعطت إسرائيل، الأولى في العالم من حيث عدد المواطنين الذين أخذوا اللقاح، جرعتين من لقاح فايزر/بايونتيك لثلاثة ملايين إسرائيلي، أي ما يقرب من ثلث سكانها، بفضل حملة تطعيم ضخمة وسريعة بدأت في 19 كانون الأول/ديسمبر بعد اتفاقها مع شركة فايزر على تزويدها بسرعة ملايين الجرعات في مقابل بيانات طبية حيوية عن تأثير اللقاح. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن "إسرائيل تلقت طلبات عديدة للمساعدة من دول تطلب لقاحات"، مضيفا أنه ليس بمقدورها تقديم مساعدة كبيرة قبل نهاية حملة التطعيم. لكن، وفق البيان، مع توافر "كمية محدودة من اللقاحات غير المستعملة التي تراكمت خلال الشهر الماضي"، قررت إسرائيل "مساعدة الطواقم الطبية في السلطة الفلسطينية وعدة دول" من خلال إرسال "كمية رمزية من اللقاح". أرسلت إسرائيل بالفعل آلاف جرعات اللقاح إلى الضفة الغربيةالمحتلة في الأسابيع الأخيرة للعاملين الطبيين في مناطق السلطة الفلسطينية. وتقول الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية إن إسرائيل "ملزمة" كقوة محتلة" بتوفير اللقاحات لنحو 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة ومليونين في قطاع غزة الخاضع للحصار.