- لا تمر فترة قصيرة حتى تنفجر قضية من قضايا الجرائم الأخلاقية وسط جماعة العدل والإحسان مع اختلاف في منسوب هذه الفضائح، وهي تتعدد من الفضائح الأخلاقية والعلاقات الجنسية غير المشروعة إلى النصب والاحتيال مرورا بالعنف في بيت الزوجية الذي يناقض الادعاءات التي تطلقها الجماعة كونها قوة أخلاقية. ففي ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضيين لجأت نزيهة حدو، مسؤولة بجماعة العدل والإحسان بقرية تندرارة بإقليم فكيك، إلى مركز الدرك الملكي بعد أن تعرضت للتعنيف من طرف زوجها مصطفى كوتيت، العضو بالجماعة والذي يشتغل منتدبا قضائيا بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة.
وسجلت نزيهة شكاية لدى مصالح الدرك حيث اتهمت زوجها بتعنيفها بعد مشاداة كلامية نتيجة رفض هذا الأخير نقل ابنتهما الصغيرة المريضة إلى مستوصف تندرارة، وصرحت بأنها تعاني من آلام على مستوى الكتفين.