أفادت مصادر موثوقة من الدروة أن عبد العزيز زروال، المستشار الجماعي ببلدية الدروة باسم العدالة والتنمية، قام بالاعتداء على سيدة كانت تسعى لقضاء بعض الأغراض بالبلدية، وأضافت المصادر ذاتها أن خديجة فضلي (أرملة) ذهبت يوم 17 من الشهر الجاري إلى البلدية للحصول على المعونة كباقي السكان المعوزين، لكن بدل الحصول على قفة رمضان حصلت على "كيس" من الركل والرفس والسب والشتم من طرف مناضل الحزب الإسلامي.
وقالت مصادر من عين المكان أن هذا السلوك ليس غريبا على عبد العزيز زروال المعروف عنه شخصية مندفعة ومتعجرفة ولا تتعامل مع المواطنين إلا بخشونة ورعونة، ويتسبب في ضياع الكثير من المصالح الإدارية للمواطنين المتوافدين على البلدية.
ولا تنفصل سلوكات عبد العزيز زروال عن سلوكات مناضلي الحزب الإسلامي، فمنذ وصول زعيمهم إلى الحكومة وهم يتعاملون مع المواطنين باستعلاء فرعوني، وكأنهم يجيبون عن أسئلتهم الخاصة حيث كانوا معروفين وسط المناضلين من التيارات الأخرى بكونهم جبناء ولا يحركون ساكنا، واليوم فهم يستأسدون على المواطن العادي.
كما يتجرأ بنكيران على كل ما هو اجتماعي، والرسالة التي يريد أبناء العدالة والتنمية تبليغها للمواطن هو أن دوره قد انتهى بمجرد التصويت عليهم، وأنهم أحرار في التصرف في التفويض الممنوح لهم، فقد تختلف الأساليب لكن السلوك واحد موحد هو العجرفة والتكبر على المواطن..