قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم بالجزائر، اليوم الأحد، غلق ملعب تيزي وزو إلى أجل غير مسمى، بعد حادث وفاة الكاميروني ألبير إيبوسي لاعب فريق "شبيبة القبايل" بسبب إصابته بمقذوفة من المدرجات بعد نهاية مباراة فريقه ضد "اتحاد العاصمة" (1 - 2).
وبالقاهرة، صدر رد فعل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) إزاء هذا الحادث، حيث طالبت بإصدار "عقوبات مثالية" لأن "الكرة الأفريقية لا يمكن أن تكون "أرضا خصبة للعنف الكروي أو أي شكل آخر من أشكال العنف".
وأعلنت الرابطة المحترفة لكرة لقدم، التي قررت عقد اجتماع استثنائي بهذا الشأن غدا الاثنين، إثر وفاة المهاجم إيبوسي (24 سنة)، أنه تقرر "غلق ملعب تيزي وزو، بشكل احترازي، إلى أجل غير مسمى".
كما ذكرت الرابطة أن جميع مسيري "شبيبة القبائل" والحكام ومندوب اللقاء المذكور قد تم استدعاؤهم، غدا، من قبل لجنة الانضباط من أجل الاستجواب.
ومن مقر الكاف بالقاهرة، طلب رئيس الكونفدرالية عيسى حياتو "بعقوبات مثالية" ضد من قاموا بهذا العمل الذي أفضى الى وفاة اللاعب الكاميروني،، مؤكدا على أن الكرة الأفريقية "لا يمكن أن تكون أرضا خصبة للعنف الكروي أو أي شكل من أشكال العنف".
وكان الراحل إيبوسي الذي توفي مساء أمس بمستشفى تيزي وزو متأثرا بجروحه بعد إصابته بمقذوفة من المدرجات، قد توج هدافا للبطولة الجزائرية لكرة القدم في الموسم الماضي (17 هدفا).
وقد انتهى اللقاء بهزيمة الفريق المحلي "شبيبة القبايل" أمام فريق اتحاد العاصمة بهدف مقابل هدفين برسم الدورة الثانية علما أن إيبوسي هو من سجل هدف فريقه.
