أكدت مصادر عليمة ل"تليكسبريس" أن جريدة الاتحاد الاشتراكي ستغيب عن الأكشاك غدا الأربعاء، بسبب مقال حول حركة حماس، وتضيف المصادر أن المقال الذي تم تجميع الجريدة بسببه تضمن اتهامات مباشرة للحركة باتخاذ الفلسطينيين كدروع بشرية في حربها الأخيرة مع إسرائيل، حيث سقط الآلاف من الضحايا الأبرياء.
وعلاقة بالموضوع، كشفت مصادر من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الجريدة لم تعد منذ فترة، لسان حال الحزب، بل أصبحت ناطقة باسم مجموعة من الاتحاديين لا غير.
وتضيف المصادر نفسها، أن الجريدة أصبحت في يد أشخاص بعينهم كعبد الهادي خيرات، الذي أصبح واحدا من الرؤوس المتحكمة في الجريدة وفي مقالاتها، خاصة وأن مجموعة من أشقائه يشتغلون بها، بعدما اشترى أسهما في الشركة التي تصدر الجريدة.
وتشير المصادر إلى أن المقال الذي منعت بسببه الجريدة من التوزيع غدا، يتضمن اتهاما لحماس باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، ويأتي في ظرف حساس، حيث أعلنت الهدنة اليوم بين حماس وإسرائيل.