-قالت السلطات الصحية الإسبانية إن خمسة أشخاص، كانوا تحت المراقبة في الحجر الصحي بأحد مستشفيات مدريد، بعد إصابة ممرضة إسبانية بفيروس "إيبولا "، غادروا المستشفى بعد انتهاء فترة المراقبة. وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بطبيب وعاملة نظافة وعاملين بصالون للحلاقة وصديقة للممرضة تيريزا روميرو، التي ما تزال ترقد بمستشفى كارلوس الثالث في العاصمة الإسبانية بمدريد.
وشفيت الممرضة، التي أصيبت بالفيروس خلال مشاركتها، في غشت وشتنبر الماضيين، في علاج الراهبين الاسبانيين مانويل غارسيا فييخو ووميغيل باخاريس اللذين توفيا بعد ترحيلهما من إفريقيا، لكنه يتعين عليها البقاء بمستشفى كارلوس الثالث فترة أخرى.
وتمت معالجة تيريزا روميرو (44 سنة) بفضل بلازما مريض شفي من هذا الداء، إضافة إلى "فافيبيرافير" وهو مضاد للفيروسات تجريبي، بحسب ما ذكرت مصادر إسبانية.
ولا يزال عشرة أشخاص آخرون، كانوا على اتصال بالممرضة، لاسيما زوجها، في الحجر الصحي بالمستشفى نفسه. مع أنه لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا".