توصلنا ببيان حقيقة من مندوبية وزارة الصحة بعمالة مكناس، موقع من طرف مندوب الوزارة الدكتور الطيبي كريم، وذلك حول مقال صحافي منشور بجريدتنا الإلكترونية تلكسبريس بتاريخ 18/11/2014 تحت عنوان :" تقرير يكشف وجود فيروسات خطيرة وتعفنات بمستشفى محمد الخامس بمكناس".. ونحن إذ ننشر ما جاء في رسالة المندوبية، في إطار حق الرد المكفول الذي تضمنه النصوص القانونية المتعلقة بالصحافة والنشر، نؤكد ان جريدتنا مفتوحة في وجه كل الاطراف التي لها علاقة بالموضوع وذلك تنويرا للرأي العام ووفقا لما يمليه علينا الضمير المهني واخلاقيات المهنة..
جاء في بيان الحقيقة أن مندوبية وزارة الصحة بعمالة مكناس سبق لها وأن أصدرت بيانا توضيحيا حول ما نشرته بعض الصحف الوطنية في نفس موضوع المقال المنشور في جريدتنا . واضاف البيان ان الامر يتعلق بتهويل وتحريف المعطيات الواردة في دراسة علمية حول الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي أنجزت بالمستشفى المذكور شهر أبريل 2013، ، كانت الإدارة الصحية بمكناس قد سمحت بإنجازها لأجل تحسين وتجويد الخدمات المقدمة من طرف المستشفى واستثمار نتائجها في معالجة " الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي"، تنفيذا لتوصيات وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة.
وفي هذا الإطار، سضيف بيان المندوبية، تم عرض هذه المعطيات أمام أخصائيين في عدة ملتقيات ومؤتمرات علمية محلية ووطنية، كما تم تقديم نتائجها خلال اليوم العلمي الثاني للجنة محاربة التعفنات الإستشفائية بمستشفى محمد الخامس، في لقاء عمومي وبحضور جميع الأطر الصحية بالمؤسسة، يوم: 13/11/2013، وذلك على غرار مجموعة من الدراسات العلمية التي تسمح بها الإدارة من أجل التطوير والتحسين، وهو ما يتنافى مع ما ورد في المقال حول " تعتيم الإدارة عليها"، يضيف ذات البيان..
وقد أنجزت الدراسة، يضيف بيان المندوبية، في شهر أبريل 2013، ونتائجها تعكس صورة لوضعية الأمراض المتطورة في الوسط الإستشفائي محددة في المكان والزمان (في اليوم ذاته) ولا يصح اسقاطها على الوقت الراهن والمستقبل، يقول البيان، مضيفا أن النسبة الإجمالية للإصابة المسجلة في هذه الدراسة بمستشفى محمد الخامس (%7،7) توازي النسب التي تم تسجيلها في دراسات مماثلة أنجزت في مستشفيات أخرى على المستوى الوطني وفي بعض دول الجوار..
ومما يؤكد حرص وسهر المؤسسة الاستشفائية على توفير شروط السلامة الصحية للمرضى، يقول البيان، فإن نتائج هذه الدراسة "شكلت خطة عمل لجنة محاربة التعفنات الاستشفائية بمستشفى محمد الخامس، من أجل تخفيض معدل الإصابات وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين" قبل ان يختم بتوجيه الشكر "للأطقم الطبية والتمريضية الشريفة التي تعمل جاهدة في أداء واجباتها المهنية بكل إخلاص وتفان على انقاذ حياة المرضى عموما وأولئك الذين يوجدون في حالة خطر على وجه الخصوص."..