أسفرت التحقيقات مع أحد المتهمين بارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها رجل مسن الصيف الماضي بطنجة، عن اعترافه بجريمة قتل أخرى ارتكبها في وقت سابق، وبعلم والدته التي صمتت كل هذه المدة خوفا من بطش وانتقام ابنها منها. فقد ذكرت إحدى قريبات الجاني انه اعترف بقتل شقيقه ودفنه بإحدى البراريك القريبة من مسكنه بطنجة، وذلك بعلم الأم التي لزمت الصمت رغم مقتل ابنها على يد أخيه الذي هددها بالقتل هي أيضا إن هي تكلمت.
لكنه هذه المرة، هو الذي لم يستطع الإبقاء على هذا السر طويلا، وظل تأنيب الضمير يعذبه، رغم انه يقضى عقوبة سجنية، من أجل جريمة أخرى تتعلق بقتله لرجل يقيم بنفس الحي الذي يسكنه.
وأضافت أن والد الجاني المنفصل عن زوجته، قام في وقت سابق بالبحث عن ابنه، ووضع اعلانا في ركن المتغيبين في الإذاعة، بينما الزوجة تعلم مسبقا ان ابنها قتل على يد ابنها الأكبر.