قالت عضو مجلس الشيوخ البلجيكي، فوزية طلحاوي، إن المغرب قدم باختياره طريق الطاقات المتجددة، أفضل نموذج لأوروبا. وأوضحت عضو مجلس الشيوخ البلجيكي أنه "خيار جيد ذاك الذي سلكه المغرب بنهجه طريق الاعتماد على الطاقات المتجددة بدلا من الوقود النووي أو غيره من الطاقات الأحفورية".
وأضافت أن المغرب أعطى، بذلك، خير مثال لأوروبا التي تلجأ لخفض في الميزانيات من أجل تشجيع الطاقات المتجددة، أمام لوبي نووي قوي جدا ينشط من أجل الإبقاء على مئات المحطات النووية بالبلاد رغم أنها تجاوزت عمرها الافتراضي".
وتابعت عضو مجلس الشيوخ البلجيكي "إن الأمر يتعلق بمشروع متبصر بأهداف طموحة تروم ضمان الأمن الطاقي من خلال الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري".
وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، بجماعة غسات (إقليمورزازات)، حفل الشروع في استغلاله، ب580 ميغاواط.
ويندرج إنجاز هذه المحطة في إطار مخطط كبير لتطوير الطاقة الشمسية يشمل بناء سلسلة من المحطات الشمسية متعددة التقنيات بعدد من مدن المملكة، بهدف تأمين الأمن الطاقي، والحد من الاعتماد على الطاقات الأحفورية، والإسهام في حماية البيئة.
ويشمل هذا المخطط الكبير بناء سلسلة من المحطات الشمسية متعددة التقنيات بكل من ميدلت والعيون وبوجدور وطاطا بطاقة انتاجية أدنى تبلغ 2000 ميغاواط، أي 14 بالمائة من القدرة الكهربائية المثبتة في المغرب.