أكد الأكاديمي الشيلي، خوفينال أوريثار الفارو أن انتخابات سابع أكتوبر شكلت لبنة جديدة على درب تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي أطلقه المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال أوريثار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الانتخابات التشريعية الثانية من نوعها التي يتم تنظيمها بعد المصادقة على دستور 2011، تعكس أيضا الالتزام الراسخ للمملكة من أجل تعزيز الديمقراطية، وتبرز تشبث الشعب المغربي بترسيخ دولة القانون.
وفي هذا السياق، أبرز أوريثار، أستاذ تاريخ القانون والتاريخ المؤسساتي للشيلي والقانون الدولي بجامعة سانتو توماس، التي يوجد مقرها في لاسيرينا (شمال) التجربة المغربية في مجال مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية، مشيدا بالاجواء الجيدة التي مرت فيها الانتخابات التي طبعتها الشفافية.
كما أشاد الاكاديمي الشيلي بالتجربة الديمقراطية للمغرب والتي تعد، برأيه، "نموذجا" يتعين الاقتداء به في المنطقة.
وأبرز أوريثار، الذي يشغل أيضا منصب رئيس "منظمة الدفاع عن الأسرة"، التي يوجد مقرها بلاسيرينا، الاصلاحات الكبرى التى أطلقتها المملكة منذ سنوات، في المجالات السياسية والاقتصادية الاجتماعية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.