أكد مركز التفكير الكولومبي "سيبيلاتام"، المتخصص في تحليل القضايا السياسية، أن جلالة الملك محمد السادس يقود، منذ اعتلائه العرش، "مسلسلا لافتا للانتباه من الحداثة والانفتاح". وأبرز مركز التفكير الكولومبي، في مقال تحليلي من توقيع الصحافية والمحللة السياسية، كلارا ريبيروس، أن "المغرب مع مطلع الألفية الثالثة وتحديدا منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، عرف تحولات كبرى جلية ونوعية على أكثر من صعيد من خلال مسلسل لافت للانتباه من الحداثة والانفتاح يقوده جلالته".
وفي هذا السياق، أكدت كاتبة المقال، أن ما قام به جلالة الملك من إصلاحات خلال السنوات الأخيرة، جعلت المغرب يصبح "شريكا متميزا" للبلدان الأوروبية وبلدا "رائدا" على مستوى قارته الافريقية، خاصة وأن المملكة تعتبر أول مستثمر في غرب إفريقيا وثاني مستثمر على صعيد القارة ككل.
واعتبرت ريبيروس، مؤسسة ومنسقة مركز التفكير الكولومبي "سيبيلاتام"، أن جلالة الملك محمد السادس يحرص، في مسلسل الاصلاحات التي يقودها جلالته، على التوفيق بين ما هو أصيل وما هو معاصر.
كما سلطت كاتبة المقال الضوء على الدور الذي بات يضطلع به المجتمع المدني في المغرب، واصفة إياه ب"المجتمع المدني النشيط، الذي يحرص على النهوض بحقوقه وتعزيز حرياته".