افتتحت مساء أمس الاثنين 20 مارس الجاري، أشغال الدورة الرابعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي بالرباط، والذي يتناول على مدى يومين، مواضيع وقضايا راهنة تخص "العالم العربي" وتصب في تعزيز العمل العربي المشترك والتنسيق بين برلمانات الدول العربية، كما سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني العربي وإقرار خطة عمل الاتحاد للسنة الحالية. وسيتم خلال المؤتمر تقديم تقرير عن نشاط الاتحاد البرلماني العربي ونشاط اللجنة التنفيذية، والاستماع لتقرير الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي حول أوضاع الاتحاد وأنشطته منذ المؤتمر الثالث والعشرين، كما ستتم المصادقة على تقريري الدورتين ال20 وال21 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي.
ويعد الاتحاد البرلماني العربي، الذي تأسس في سنة 1974، منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية ومجالس الشورى العربية ويضم حاليا اثنتين وعشرين شعبة برلمانية.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب، وإلى تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات وعلى المستوى الدولي.
طاقم تيليكسبريس كان حاضرا خلال الجلسة الافتتاحية، أمس الاثنين، واستقى لنا تصريحات بعض النواب: