تعرض كل من مطعم "نارجيس" و"تيليبوتيك" محادي لمقهى" الريو" بمرتيل صبيحة يوم الاحد 3 مارس للسرقة ، الحدثين تزامنا في نفس اليوم باعتبار أنهما يقعان بنفس الشارع أي شارع للاحسنان ، مما يفيد أن اللصوص مباشرة بعد السطو على المطعم قاموا بعد ذلك باقتحام " تيليبوتيك " ، وصبيحة يوم الاثنين 4 مارس تعرض محل لبيع الهواتف النقالة والأدوات الإلكترونية للسرقة حيث تم السطو على مجموعة من الهواتف والحواسيب قدرت بأكثر من أربعين ألف درهم حسب تصريح صاحب المحل ، والخطير في الامر أن العملية الثالثة تمت بشارع مولاي الحسن بمعنى الشارع الرئيسي لمرتيل وبالضبط بجانب قصر الشموع ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن طبيعة اللصوص والوسائل التي يستعملونها في عملية السطو . للاشارة إن الذين قاموا بعملية السطو أبانوا على إحترافية عالية حيث لم يتركوا أي أثر يذكر …….