في إطار مجموعة من التحقيقات و التقارير تعدها الزميلة الصحفية الشابة رانيا أقلعي لموقعنا تطوان نيوز ، منها إجتماعية و أخرى ثقافية و مختلفة ، فقد تابعت مسار الشابة ريم الدرازي التي إستطاعت بفضل مجموعة من العوامل منها الذاتي و منها الموضوعي التغلب على إضطراب التوحد ، و الهدف من تتبع حالة ريم هو خلق الأمل داخل الاسر التي يعاني أحد افرادها من هذا الإضطراب ، و لكي تكون ريم المثل الأعلى و الأمل في العلاج . شكرا لرانيا على التحقيقات و هنيئا لنا بإبنتنا الحبوبة ريم. نجيب البقالي إنجاز : رانيا أقلعي عدسة : عزيز الكمري كتتبع لمسار الطفلة ريم الدرازي قمنا صباح اليوم بزيارة مؤسستها التعليمية داوود برفقة والدها السيد بدر الدين الدرازي و بعض أصدقائها كالسيد عبد النور القاشتول و بدر مشبال و الأخ عبد العزيز الكمري. كان الهدف من اللقاء هو إدراك مدى إندماج ريم وتواصلها داخل مؤسسة التعليمية، رحبت بنا ريم في قسمها وعرفتنا على زملائها وأستاذتها لمادة الرياضيات والتي أشادت بانضباط ريم وتفاعلها في القسم، ثم أهدت ريم باقة ورد لمديرتها السيدة رحمة شطاط التي تفتخر بوجود هذه التلميذة المنضبطة في سلوكها والملتزمة بواجبتها وزيها المدرسي على وجه الدوام، وفي جلسة حبية بين الأساتذة المقربين منها كالأستاذ يوسف الحداد الفنان التشكيلي المتميز والأستاذ بوجدور أستاذ الفيزياء الذي تربطه علاقة وطيدة مع هذه الرائعة رغم أنه لا يدرسها فريم تستطيع جذب انتباهك وكسب حبك بمجرد النظر إليها، أجمعوا على تميزها بالطبع الاجتماعي و القلب الحنون المؤازر للجميع، و الذكاء و الروح المرحة، فقد خلقت علاقة مع المديرة رغم أنها كانت في سلك الابتدائي ، والفضل في هذا الاندماج الكبير يرجع إلى وعي المؤسسة بجميع أطرها كبيرا و صغيرا و احتضانها لريم بالمفهوم الحقيقي للمؤسسة التربوية والتعليمية، وقد قدم أصدقاء ريم شهادة تقدير و امتنان للمدرسة لتعاونها على مساعدة للا ريم كما تحب أن تلقب، للخروج من قوقعة التوحد.